الجمعة، 19 يونيو 2015


من أخطاء الثورة والثوار (4)

أننا لدينا تصورات فاسدة حول مفهوم منصب الرئيس
مازلنا نراه قادرا كفرد على إحداث المعجزات
يذكرني هذا حين كنا نتصور أن عبد الناصر يقدر يشيل عمارة بيد واحدة
وكأن دورنا أن نحضر رئيس ثم يذهب كل منا لفراشه ويرتاح بعد أن وجد من يفوضه في السلطة والإرادة معا

الخميس، 18 يونيو 2015

من أخطاء الثورة و الثوار (3)

علينا أن نستوعب أن الثورات حالة مثالية طوبوية
وأن طاقة التغيير الثوري هي مجموع طاقات من يشارك فيها
والقيم المثالية طاقة بناء وتعمير حتى وإن اضرت للهدم فهي تهدم للبناء
بعض الأغبياء يظن أنه يمكن أن تصنع ثورة ناجحة باستثمار طاقات الكراهية والصراع

هؤلاء هم من شوه وجه الثورة 

من أخطاء الثورة و الثوار (2)

بعد أن أسست الثورة بالانتخابات الحرة برلمانا وأتت بالرئيس
مارسنا المعارضة وكأننا نتحرج أن يقال عنا أننا ندعم من في السلطة .
ونسينا أن ما يعيب أعوان السلطة أنهم يدعموا سلطة غير شرعية وغير منتخبة .

لكن الأصل أن دورنا كان في دعم ما أفرزته صناديق الثورة بغض النظر هل انتخبناه أم لا 

من أخطاء الثورة و الثوار (1)

التعسف في ممارسة حق المعارضة
فحين احترمت كرامة المواطن وحقوقه
رأينا تظاهرات تصل لبيت أسرة الرئيس - ورأينا ملابسا داخلية ورأينا برسيما ورأينا رقصا للعراة ورأينا حرقا للمقرات

وأظن أننا كي نطالب بحقوقنا في التظاهر النظيف ؛ علينا أن نستوعب أن الحق مسؤلية أيضا

الثورة والقوة

تحتاج الثورة قوة تحميها
فإما أن تدشن الثورة حرسا ثويا على غرار الثورة الإيرانية ، وهي تجربة تحفها المخاطر حيث أن هذا الحرس الثوري عادة ما تظهر عليه علامات الاستبداد سريعا ، فنستبدل فسادا بفساد، ونعيد صناعة مناخ انتهاك القانون وحقوق الإنسان.
أو أن تزعن لسلطة الثورة أدوات القوة على الأرض من جيش وشرطة ، فيسمح الجيش والشرطة بالتطهير لقياداته ، ومحاسبة الفسدة فيه ، مع كامل الخضوع لسلطة الشعب والثورة ، وهذا في تصوري ما نحن مقبلون عليه إذا استمر الحراك، ووفشل الانقلاب في إدارة عجلة الدولة.
أحلم أن يستعيد الجيش المصري وعيه، وتدرك قياداته ضرورة وضع الجيش في مكانه الصحيح كأحد أدوات الدولة المملوكة للشعب وليس واصيا عليه.

فأنا على يقين بنجاح الثورة وأتمنى أن لا أرى حرسا ثوريا في بلادي.