الاثنين، 13 يونيو 2016
ماسر بخير بجد
ماسر بخير بجد
قصة قصيرة جدا
تحيا ماسر .. تحيا ماسر .. تحيا ماسر وتسلم يا جيش بلادي
أمس اشتريت من منافذ بيع القوات المسلحة التموينية باكو شاي العروسة وكيس أريال نص كيلو، العسكري حطلي كل حاجة في كيس وقال وهو مبتسم ابتسامة جميلة : عشان الشاي ريحته متغيرش،
تحيا ماسر .. تحيا ماسر .. تحيا ماسر وتسلم يا جيش بلادي
أمس اشتريت من منافذ بيع القوات المسلحة التموينية باكو شاي العروسة وكيس أريال نص كيلو، العسكري حطلي كل حاجة في كيس وقال وهو مبتسم ابتسامة جميلة : عشان الشاي ريحته متغيرش،
ماسر بخير بجد،
وتسلم يا جيش بلادي ،
وموتوا بغيظكم.
كيف تصنع جهاز شرطة فاسد (4)
كيف تصنع جهاز شرطة فاسد (4)
وأخيرا وبعد أن أفسدنا عقيدة الجهاز، وبعد
تقنين الطوارئ ، وإفساد منصة القضاء لم يبقى في مشوار إفساد الجهاز إلا خطوة أخيرة
.
اجعل الشرطة جهازا عسكريا سياديا ، أي امنحه حصانة الدولة واجعل مقاضاة أفراده
أمرا لا فائدة منه، بل واجعله أمرا شبه مستحيل؛ حتى تقتل أي أمل لدى المواطنين في
الإصلاح.
الأصل أن تاجر المخدرات، والسارق، والمرتشي، وحتى القاتل ،كل هؤلاء من المدنيين ،
ولهذا فلسنا في حاجة لجهاز عسكري لنقاومهم.
والأصل أن الشرطي رجل مدني ويحتك مع مواطنين مدنيين.
بل والأصل أن الشرطي حين يعتدي على مواطن، فمن
حق المواطن أن يشتكيه أمام سلطة المحليات والبلديات التي ينتخبها المواطن، فتقوم
البلديات بالتحقيق في الشكوى ولو ثبت جديتها، ووجب عقاب الضابط، وأشرفت البلدية
على وضع الجزاء المناسب في ملف الشرطي المدان.
لكن هل يعتقد أحد أنه من المنطقي أن يعتدي ضابط
على مواطن، فيذهب المواطن لقسم الشرطة ليحرر له ضابط آخر محضرا ضد زميله الضابط
محل الشكوى ، ثم يذهب المحضر لوكيل نيابة بينه وبين الضابط المشكو في حقه علاقات
عمل متشعبة ليحقق فيها، ثم يتم تحويلها بعد كل هذا الهري الغير منطقي لقاضي عسكري
يحكم بحصانة المعتدي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)