السبت، 6 أبريل 2013

يا سادة دعونا لا نمارس التقية السياسية



مما يحرق دمي، أن بعضا ممن يحاولون إحياء دعاوى التوافق مع المعارضة الغير مستعدة للتوافق أصلا ، يحاولون أن يصلوا لهذا التوافق على حساب مجاراتهم في المطالبة بإقالة هشام قنديل، وفي الحقيقة أنا أختلف تماما مع أي تفكير في إقالة قنديل، ولي أسبابي التي أراها منطقية، وتستحق التوقف عندها في تصوري.
قبل أن أشرح لماذا أرفض إقالة قنديل، علينا أن نسوق حجج من يطالبون بإقالته، مع الرد تباعا على هذه الحجج، وتفنيدها، سيظهر حجم الجريمة التي يمكن أن ترتكب بإقالته.
بعضهم يقول أنه يريد حكومة محايدة تدير الانتخابات، وهذا في تصوري لا يتجاوز التدليس السياسي في شيء؛ ومطلب لم نسمعه حتى في بلاد الموز، فالمعلوم أنه في النظم البرلمانية تشكل الأغلبية البرلمانية الحكومة ، ثم حين يحل موعد الانتخابات البرلمانية القادمة، تكون حكومة الأغلبية البرلمانية هي الموجودة دائما؛ ولم نسمع بأن نادى أحد بأن تحل حكومة لتأتي حكومة محايدة للانتخابات.
أما في النظم الرئاسية، التي لا ترتبط فعليا رئاسة الوزراء بالأغلبية البرلمانية، فأيضا لم نسمع في تاريخ الديموقراطية بمن نادي بهذا العبث السياسي .
أما في الحالة المصرية فلدينا حكومة لا تمثل حزب ما، بل هي أقرب للتكنوقراط، نعم بها عدد من وزراء الحرية والعدالة ، ونعم هشام قنديل يحسب على التيار الإسلامي، إلا أننا لا نستطيع أن ندفن رؤسنا في رمال التدليس الإعلامي، وننسى أن نسبة الوزراء المنتمين للتيار الإسلامي لا تزيد بحال عن 30% من الوزارة، وحتى لو فرضنا جدلا أن نسبة الأخونة المدعاة 100%؛ فهذا كما سبق وقلنا لا يعني أبدا أن هناك على خارطة العالم من سبق معارضينا لهذا المطلب المعوج.
ثاني الحجج التي يسوقها معارضينا الفطاحل، أن الوزارة بها وزراء يحسب نجاحهم لكفة الإخوان؛ أمثال وزير التموين، والصناعة ، والشباب، والتنمية المحلية ، وهذا في تصوري سبب يعتبر فضيحة سياسية ورغم أن المعارضة المعوجة تجيد التقية السياسية وتحترف تلوين الكلام، إلا أن أي محلل للحجة يكتشف ببساطة مدى عوارها ، وفقط سأجيب بتساؤل هش ، : هل يفترض بالحكومة أن تعين وزراء فشلة؛ حتى تعطي للمعارضة المتجمدة فرصة لتنجح؟ يا سادة ليست هكذا تدار الأمور، فالنجاح مكسب للمواطن المقهور من سنين، ولو أنكم عملتم على الأرض، وزرتم القرى والنجوع، وكونتم كوادرا ، واصطفيتم عناصرا وناقشتم أفكارا، لما احتجتم من منافسيكم أن يفشلوا لكي تنجحوا أنتم.
ثالث الأسافي أو الحجج التي يسوقها جهابذة السياسة المصرية ، أن قنديل ضعيف وفشل في تحقيق الأمن، وهذا فعلا ما نسمية المغالطة اللفظية التي تعتمد على التدليس الكامل، فالمعروف أن الثورات ثلاث مراحل يا سادة ، الأولى هي إسقاط السلطة ، ونحن حتى الأن لم نكملها بشكل كامل ، فلدينا سلطة قضائية محل تشكك في ثوريتها؛ أو ولاءها للقديم، ولدينا جهاز شرطة لم تكتمل هيكلته، وتطهيره بعد، وليس لدينا برلمان بالمعنى الكامل للكلمة، ولدينا تركة قوانين معيقة لا تجد آليات للتوافق على إزاحتها. مثل قانون السلطة القضائية وقانون تنظيم التظاهر الذي يصر معارضينا الأشاوس على تعطيله كلما فتح الملف، وغيرهم كثير من القوانين التي تصر المعارضة أن تدخلنا فيها مع فزورة البيضة الأول أم الفرخة.
أما المرحلة الثانية من الثورة فهي تعرف بمرحلة السيولة أو الفوضى ونحن نعيشها جزئيا بقدر ما أسقطنا فعليا  من رؤوس تنين الدولة العميقة ، فكل رأس قطعت من تنين دولة مبارك ترك مكانا؛ نحاول أن نستوفيه بديلا، لكن تقيده الأزمات، وعلى هذا فمن يتولى السلطة الأن ليس من المنطق أن نسأله عن سيولة هي إفراز طبيعي ومنطقي في تاريخ كل الثورات، بل يجب أن نشكره لأنه لم يجبن، وتصدى لمسؤلية يعلم مسبقا أنها لن تكون يسيرة. ولا أنسى هنا أن أشكركم أيها الساسة العباقرة، أن كشفتم ظهر الثورة وذهبتم تستمطرون شفيق، وأشتون، وميركل، وضاخي خرفان الدعم.
وآخر الأسافي التي يحتج بها جهابذة المعارضة المجففة ، أن الاقتصاد ينهار بسبب سياسات قنديل، وهنا أقولها لكم ، للأسف أيها السادة ، أنتم حاربتم لمنع دعم الحكومة بكل الوسائل والطرق، فحاصرتم مسعي الاتفاق مع البنك الدولي ، وتثيرون زوبعة كلما حاولوا إعادة ترشيد الدعم، أو رفع الضرائب، أو الجمارك ، وتسعون فسادا لكي تقطعون عليه سبل فتح علاقات مع الدول المحيطة ، ورغم كل هذا فشلتم في خنقه، بل حاولتم أيضا تعطيل السياحة، والقناة، وتعطيل قانون الصكوك لمنع التمويل الداخلي ، مع العلم أن هشام قنديل تولى وزارته على ميزانية لم يضعها هو،و بها عجز ليس بالقليل ، وزاد هذا العجز مع ارتفاع أسعار الطاقة ، ولكن رغم كل هذا هناك حركة ضخمة على الأرض ، فقد تم افتتاح أكثر من 600 مشروع صرف صحي ومياه شرب ورصف، وتم التعاقد على بناء أربع مناطق صناعية وتم حل مشكلات كثير من المصانع المتعطلة ، فلم يعد يمر يوم حتى نجد هنا مذلقانا يفتح بعد تطويره، أو هناك طريقا قد رصف ، أو مصنعأ قد أعيد تدوير ماكيناته، .. عفوا أيها السادة لقد فشلتم فعلا في إفشال الرجل ، بل فشلتم في منع الخير عن المواطن، الذي ما كان ينتظر منكم أن تحاربوه؛ لتكسبوا حقيبة وزارية، أو مقعد برلمان، أو حتى رئاسة .
أخيرا بعد أن فندنا الحجج، وأنا أهرول محاولا تجنب الإطالة ، أقول لماذا أرفض إقالة قنديل.
لأني أريد أن يتعلم الشعب المصري أن للديموقراطية منطق، ومنهج يقوم على مصلحة المواطن، وإعلاء إرادته ، وأن نجاح السياسي على الأرض؛ مرهون بمدى خدمته لهذا المواطن ، وأن التدليس السياسي والتلبيس على وعي المواطن لن يدفعنا للردة، و لفعل لم يسبقنا له أحد من العالمين.
ولكي يفهم المواطن أن الحكومة لا علاقة لها بالانتخابات، فالانتخابات قد حظيت بضمناتها الثمانية التي تضمن حيادها وهي ( قانون تم إعداده في ظل مجلس تشريعي منتخب ، هيئة عليا تدير الانتخابات باستقلال كامل ، إشراف قضائي كامل ، رقابة المجتمع المدني ، رقابة دولية ، رقابة مندوي المرشحين ، كل هذا مع غياب قانون الطوارئ؛ الذي كان يفسد مناخ الانتخابات السابقة، وحرية الإعلام الكاملة؛ التي لا تسمح بالتزوير فعليا. ) إذا فلا داعي لممارسة التقية السياسية ودعونا نتحول لدولة ديموقراطية بحق.

الجمعة، 5 أبريل 2013

ربط غير عادي لأحداث عادية جدا



نقولها من الأول يمكن نلاقي الخيط
·      تصعيد وحشد من المعارضة ضدد قرض البنك الدولي؛ سنفترض أنه خلاف سياسي مقبول!
·      حصار مصانع تركية وهندية وتعطيل وصول بضائع تركية من المواني؛ يهدف لإخافة المستثمر الخارجي، سنفترض أنها أحداث سياسية عادية جدا، ومقبولة في حالة السيولة السياسية بعد الثورات!
·      ألمانيا تؤجل المساعدات لمصر وتربطها بالتوافق السياسي بعد زيارة حمزاوي، خلاف سياسي عادي جدا ومقبول!
·      الاتحاد الأوروبي يرفض دعم مصر ويربط الدعم بالتوافق مع المعارضة بعد زيارة البرادعي لاوروبا ، ضغوط سياسية عادية جدا ومقبولة!
·      حملة شائعات ملفقة عن تغول النفوذ القطري وبيع مصر لقطر. يستتبعها إحجام قطر عن مواصلة الدعم لمصر. شكوك قد تكون مقبولة!
·      حملات قصف إعلامي وتشوية للمستثمرين المؤيدين للنظام مع حملات ترويج لمقاطعة منتجاتهم، بل وحرق منشآتهم. سلوك عشوائي لشباب ثوري غير منضبط!
·      أحداث اختطاف لعمال أجانب في سيناء ، واختطاف لسياح في حواث تبدوا مفتعلة وتمثيلية؛ يروج لها إعلاميا بهدف ضرب السياحة. مقبولة في حالة السيولة السياسية بعد الثورات!
·      أزمات أمنية في مدن القناة ومحاولة تعطيل مواردها والملاحة بها. ردة فعل شعبية بعد حكم المحكمة في قضية مذبحة بور سعيد. محتمل!
·      رسائل من قيادات قضائية مصرية للمحاكم العاليمة عن تغول السلطة التنفيذية على القضاء، تحذر من تسييس الأحكام القضائية؛ مما دفع سويسرا لتأجيل تسليم مصر 700 مليون يورو جمدتها من أرصدة مبارك، كيف نقبل حصار الدستورية، فهذا اعتداء على استقلال القضاء الشامخ!!
·      أحمد دومة ونشطاء يعتدون على مكتب الإرشاد في نفس يوم موعد زيارة وفد الصندوق الدولي لاستكمال المفاوضات، صدفة عادية جدا وغير مقصودة .. يمكن!
·      ضغوط خليجية على العراق لتوقف مسار دعمها مصر. ضغوط عادية جدا ومقبولة !
·      حرب شعواء، وحملة تخويف من التقارب الإيراني لتجنب المد الشيعي المزعوم، لحرمان مصر من الدعم الإيراني ، خلاف وجهات نظر عادي جدا ومقبول!
·      جدل حول الصكوك الإسلامية، وحملة تشكيك، ومطالبات من العلمانيين بعرضها على الأزهر؛ بهدف تأخير الموافقة عليها ، خلاف عادي جدا في وجهات النظر!
·      خالد على يرفع قضية على مرسي لمنع الاتفاق مع البنك الدولي في غياب البرلمان المنتخب، رغم وجود الشورى وقيامة بدور البرلمان لحين انتخاب البرلمان، وجهة نظر عادية جدا وإن اختلفنا معها!
·      حكم قضائي يمنع تسليم قذاف الدم لليبيا؛ لمنع الدعم الليبي الذي يمكن أن يساهم في حلحلة الحالة الاقتصادية! القضاء المصري شامخ ولا يمكن مناقشة أحكامه!
·      أحكام قضائي بالبراءة ، والرفع من قوائم حظر السفر والإفراج عن الأرصدة المجمدة بما يسمح بتحريكها وتهريبها، قلنا شامخ يعني شامخ!!
·      حملة تقودها قناة العربية وصحف مؤيدة لشفيق وساويرس بعد أزمة ساويرس مع الضرائب، تؤكد على قرب انهيار البورصة المصرية ، ونفاذ المخزون النقدي للعملة الأجنبية ، نتيجة تخارج ساويرس وبيع أسهم شركاته لشركات أجنبية. إعلام حر ومحايد!
·      سحب الدولار من السوق السوداء بكثافة تتسبب في زيادة سعره ليصل 8 جنيهات في السوق السوداء بينما سعره الرسمي في البنوك 6.8 جنية . سياسات اقتصادية غير سليمة!!
الخيط الوحيد الذي يمكن أن يجمع كل هذه الأحداث العادية جدا ، هو خيط التآمر على الشعب لتجويعه ، ومحاولة حصار الحكومة حتى تفشل في تغطية عجز الموازنة، وتتوقف عن الحركة والإنجاز وتفشل في الوفاء بالالتزامات.
من يستطيع في تصوري تنظيم كل هذه الفصائل ( إعلام مسموع ومرئي ومقروء-نشطاء سياسيون- رؤساء أحزاب – مرشحين سابقين للرئاسة – قوي دولية أوروبية وخليجية - مؤسسات )   لتعمل بهذا التناسق المنظومي الرائع هو جهاز مخابراتي له أذرع دولية أعتقد أن مقره الدائم الآن في الإمارات العربية الشقيييييييقة.
المزعج والغير عادي في الأمر أن يستخدم رموز ثورية وإعلامية محسوبة على الثورة، وبل وبعضهم محسوب على التيار الإسلامي، في تنفيذ المخطط وأعتقد يصعب أن أقول أنهم يستخدمون بغير وعي.


الخميس، 4 أبريل 2013

هذا هو للأستاذ الدكتور حسين حامد حسان الذي أفترى عليه الإعلام


السيرة الذانية للأستاذ الدكتور حسين حامد حسان كما وردت في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الأستاذ الدكتور حسين حامد حسان، (وُلد في يوم 25 يوليو عام 1932 ببني سويف )، هو أستاذ الاقتصاد الإسلامي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو المكتب التنفيذي لمؤتمر العالم الإسلامي وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث وعضو الجمعية التأسيسية للدستور المصري 2012
الحياة التعليمية
حصل على ليسانس في القانون والاقتصاد من كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1959
حصل على ليسانس في الشريعة من كلية الشريعة بجامعة الأزهر 1960.
حصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة 1960.
حصل على ماجستير في القانون المدني من كلية الحقوق جامعة القاهرة 1961.
حصل على دبلوم في القانون المقارن من جامعة نيويورك من المعهد الدولي للقانون المقارن 1963.
والماجستير في القانون المقارن عام 1965م.
حصل على الدكتوراة في الفقه وأصول الفقه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر 1965.
الوظائف التي شغلها
عين محاميا بإدارة قضايا الحكومة عام 1959م، ثم معيدا بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، فمدرساً فأستاذاً مساعداً فأستاذاً فرئيساً لقسم الشريعة بها.
أعير رئيساً للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن علي السنوسي الكبير بليبيا.
أعير رئيساً للدراسات العليا الشرعية بمكة المكرمة جامعة الملك عبد العزيز، ومديراً لمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بكلية الشريعةبالجامعة، ومستشاراً لمدير الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والتعاون بين الجامعة والجامعات الأخرى، ورئيساً للجنة الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
أعير لإنشاء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عام 1979م، عقب إعلان باكستان تطبيق الشريعة الإسلامية، وعين عضوا في مجلس أمناء هذه الجامعة، وتولي رئاستها لمدة أربعة عشر عاماً.
عاون في إنشاء جامعة نور سلطان مبارك الإسلامية بكازاخستان وعين عضواً بمجلس أمنائها.
العمل الاستشاري
عمل مستشارا قانونياً واقتصادياً لرئيس جمهورية كازاخستان.
عمل مستشارا اقتصاديا لرئيس وزراء جيرجستان، وكلف بعمل خريطة استثمارية للدولة، وكلف بإعداد دراسات جدوى لأهم مشاريع التنمية بها تمهيدا لعقد مؤتمر استثمار دولي.
عمل مستشاراً لرئيس جمهورية باكستان الإسلامية لشئون الجامعة الإسلامية العالمية.
عمل مستشاراً لأمين عام رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
عمل مستشاراً لرئيس مؤتمر العالم الإسلامي بجدة.
عمل مستشاراً لهيئة إحياء التراث بالإمارات العربية المتحدة.
عين مستشاراً لرئيس جامعة القاهرة.
الاقتصاد والبنوك الإسلامية
ساهم في حركة البنوك الإسلامية منذ إنشائها، وقام بتدريب كوادرها، وتولى الإشراف على الرقابة الشرعية بالمصرف الإسلامي الدولي، واختير عضوا بمجلس إدارته للإشراف على قطاع الاستثمار بالبنك.
عين خبيراً للاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية، وعضوا بالهيئة العليا للفتوى والرقابة الشرعية له.
شارك في المؤتمرات الدولية والندوات وحلقات البحث ومجموعات العمل التي عقدت في مجال الاقتصاد الإسلامي، وقدم بعض البحوث في موضوعات مختلفة.
يعمل رئيساً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية ببنك دبي الإسلامي.
يعمل رئيساً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية ببنك الشارقة الوطني الإسلامي، ومشرفاً على تحول البنك إلى مصرف إسلامي.
يعمل عضواً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية بالبنك الإسلامي للتنمية.
يعمل رئيساً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية بمركز إدارة السيولة بالبحرين.
في مجال تطبيق الشريعة
ساهم في إعداد القانون المدني المصري وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وأعد مذكرته التفسيرية.
ساهم في إعداد قوانين تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان، وشارك في تحويل نظامها المصرفي إلى العمل بهذه الشريعة.
ساهم في جهود تطبيق الشريعة بالكويت، وراجع مشروع قانون شركات التأمين الإسلامي بها.
أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية بليبيا على الراجح من مذهب الإمام مالك.
ساهم في إعداد دستور جمهورية كازخستان وفي القوانين المكملة للدستور.
ساهم في برنامج الخصخصة في كازخستان.
في مجال التعليم
شارك في المؤتمرات الدولية، والندوات وحلقات البحث في مجال التعليم الإسلامي وكان مقررا لعدد من هذه المؤتمرات.
ساهم في إنشاء عدد من الجامعات والكليات في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى، وشرق آسيا.
في مجال الترجمة
أشرف على مشروع ترجمة 200 كتاب إسلامي من اللغة العربية والإنجليزية إلى اللغة الروسية، وقام بطبع وتوزيع هذه الكتب داخل جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق، وهو المشروع الذي مولته جمعية اقرأ الخيرية لصاحبها الشيخ صالح كامل عبدالله ومديرها معالي الدكتور محمد عبده يماني، وقامت أكاديمية الدعوة بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، أثناء رئاسته للجامعة، بتأليف وترجمة ما يزيد على 400 كتاب إسلامي إلى ما يزيد على 20 لغة.
مؤلفاته
قام بتأليف عدد من الكتب والبحوث في مجالات القانون والشريعة والاقتصاد المقارن والتأمين والبنوك والإعلام الإسلامي ومنها:
نظرية المصلحة في الفقه الإسلامي (رسالة دكتوراه)
أصول الفقه الإسلامي (كتاب دراسي)
المدخل لدراسة الفقه الإسلامي (كتاب دراسي)
الوصية في الفقه الإسلامي (كتاب دراسي)
نظرية التأمين العيني في الفقه الإسلامي (دراسة مقارنة مع القانون المدني)
الرهن الوارد على غير الأعيان في الشريعة الإسلامية (دراسة مقارنة بالقانون المدني)
آثار الإفلاس في شخص المدين وماله في الشريعة الإسلامية (دراسة مقارنة بالقانون التجاري) باللغتين العربية والإنجليزية.
حكم الشريعة الإسلامية في عقود التأمين (دراسة مقارنة بالقانون المدني)
أثر التضخم في الحقوق والديون الآجلة.
المصلحة وتطبيقاتها المعاصرة في المجال الاقتصادي (بحث مقدم للبنك الإسلامي للتنمية)
القيود على حرية الإيصاء في الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون الأمريكي والإنجليزي (رسالة M.C.J باللغة الإنجليزية مقدمة للمعهد الدولي للقانون بجامعة نيويورك)
نظام الإرث في الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون الإنجليزي والأمريكي (مقدمة لكلية الحقوق بجامعة نيويورك لنيل درجة الدبلوم في القانون المقارن، باللغة الإنجليزية)
مقاصد الشريعة الإسلامية في الحياة الاقتصادية (بحث مقدم للبنك الإسلامي للتنمية
الاستثمار الإسلامي وطرق تمويله (بحث مقدم لندوة البنك الإسلامي للتنمية بجنوب أفريقيا)
الأوراق المالية (بحث مقدم لندوة البنك الإسلامي للتنمية بماليزيا باللغة الإنجليزية)
فقه الأولويات وتطبيقاته المعاصرة (بحث مقدم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة).
السمسرة وتطبيقاتها المعاصرة.
التأمين التكافلي على الحياة (ندوة البركة بدمشق)
التأمين من حوادث السيارات (بحث مقدم للبنك الإسلامي للتنمية)
أثر مكونات الأسهم في تداولها، وحكم القروض والفوائد في معاملاتها (ندوة البركة بماليزيا)
تداول أسهم البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (ندوة الصناعة المالية بالإسكندرية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية)
التصرف في الديون في الشريعة الإسلامية (بحث مقدم للبنك الإسلامي للتنمية)
العلاقة بين الهيئات الشرعية والمراجعين الخارجيين في المؤسسات المالية الإسلامية (بحث مقدم لهيئة المراجعة والمحاسبة بالبحرين)
دواعي الموقف الدرامي في الشريعة الإسلامية.
حكم الغناء والموسيقى في الشريعة الإسلامية.
حكم الشريعة في عقود الفنانين وحفلات الموسيقى والغناء.




الدكتور حسين حامد حسان البروفسير الدولى فى النظام الاقتصادى المنبثق من الشريعة الاسلامية وقد حصل على اعلى الجوائز الدولية فى هذا المجال
فتاتى قناة السي بي سي لتنفى فكرة علاقة الاسلام بالاقتصاد عن طريق حرق احد رموز هذا المجال

فتظهر صورة كاركاتيرية للدكتور حسين حامد على انه من العصر الحجرى دلالة على التخلف والرجعية وانه اذا كان هناك نظام اقتصادى فى الاسلام فهو لا يصلح لهذا الزمان


الأربعاء، 3 أبريل 2013

الشعب لا يريد ... الاستحمار السياسي



المبالغة في الترويج لمخاوف التشيع، حق أريد به باطل، أو بالأحرى باطل أريد به باطل، فلا ننسي أن علاقات مصر الأيرانية قطعت من حوالي 33 سنة فقط، ولكنها كانت مستمرة طول عمرها في السابق ولم يحدث مد شيعي في مصر
ثانيا -- هناك محاولة لخنق أي مصادر تمويل ودعم خارجي أو حتى الداخلي، لتسقط الدولة وتفشل في تحقيق أي أهداف -- فالبرادعي وحمزاوي أقنعوا ألمانيا بمنع المساعدات وربطها بالخضوع للمعارضة، والاتحاد الاوربي ربط الدعم بالتوافق بعد زيارة البرادعي، وخالد على يرفع قضية على مرسي ليمنعه من إتمام قرض البنك الدولي بدون برلمان، والكويت والإمارات ترفض دعم مصر بالبترول، و المحكمة ترفض تسليم قذاف الدم لمنع الدعم الليبي، ودعاة العلمنة وهم يصرون على عرض قانون الصكوك على الأزهر لتعطيله ، يعني هناك مؤامرة على مصر والشعب معا.
وعلينا أن نعي القادم بلا تحسس، كيف لمن يغارون اليوم على عقيدة مصر أن يفسروا أن محمد رضا بهلوي شاه أيران كان  زوج من شقيقة الملك فاروق،  بل وأن زوجة عبدالناصر هي حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي، وأنها كانت لا تأكل الجمبري لأنه محرم عند الشيعة بشهادة عبد الناصر نفسي.
هل نسينا أيضا.
كيف لمن دعمته إيران في سباق الرئاسة ، ولمن شكر نصر الله على دعمه لبشار عرفانا منه بالجميل ، وكيف لمن نادى بحقوق البوذيين في ممارسة شعائرهم في مصر ، كيف لكل هؤلاء أن يحملوا اليوم راية حماية مصر من المد الشيعي .
أتساءل أخيرا هل نحن بلهاء لنصدقهم أمس واليوم معا؛ أم هم يظنوننا كذلك. بالقطع أثبت الشعب المصري أنه ليس أبلها ، ودلل على هذا طرد عبد الحليم قنديل من جامعة الأسكندرية ، وطرد حمدين من جامعة طنطا ، بل وطرد البرادعي من مقر حزبه الرئيسي في السيدة زينب على يد شباب الحزب الذي رفض أن ينحرف الحزب عن مساره الثوري. فأثبت شعب مصر أننه لسنا كما يظن نخبته الفاسدة ، وأنه غير قابل للاستحمار السياسي الذي يمارسة أفاقوا المعارضة التي تحارب الشعب وإرادته.