الهجوم الكيماوي على حلبجة في
16-17 مارس 1988 م أي في الأيام الأخيرة للحرب العراقية ـ الإيرانية، حيث كانت مدينة
حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع
الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما
أدى إلى قُتل من سكان البلدة فوراً 3200-5000 وأصيب من 7000 : 10000 كان أغلبهم مدنيين. ادعى العراق أن الهجوم قامت
به القوات الإيرانية. وقد مات آلاف من سكان البلدة في السنة التي تلت من المضاعفات
الصحية والأمراض والعيوب الخلقية. كانت أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عرق واحد وهم
الأكراد حتى اليوم. وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي التي
يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.
في محاكمة صدام تم عرض وثائق تؤكد ذات صلة بطلب المخابرات العسكرية الإذن باستخدام غاز الخردل والسارين في ضرب المناطق الكردية.
- مذكرة عام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غاز الخردل وغاز السارين عامل الأعصاب ضد الأكراد.
في محاكمة صدام تم عرض وثائق تؤكد ذات صلة بطلب المخابرات العسكرية الإذن باستخدام غاز الخردل والسارين في ضرب المناطق الكردية.
- مذكرة عام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غاز الخردل وغاز السارين عامل الأعصاب ضد الأكراد.
- وثيقة ثانية ردا على ذلك أن صدام أمر
المخابرات العسكرية دراسة إمكانية "ضربة مفاجئة" باستخدام هذه الأسلحة
ضد القوات الإيرانية والكردية.
- مذكرة داخلية كتبتها المخابرات العسكرية
أنها قد حصلت على موافقة من مكتب الرئيس لضربة باستخدام "الذخيرة
الخاصة" وشددت على أن لا يتم إطلاقها دون إبلاغ الرئيس الأولا.
إلا أن صدام رد في المحاكمة بأنه يقبل بالإدانة إن استطاعت المحكمة اثبات وجود توقيع يفيد بالموافقة.
غاز الخردل وغاز السارين من الغازات التي تسبب حروق بالجلد وإلتهابات شديدة بالعين قد تؤدي للعمى ، وضيق التنفس وقد تصل لتوقف التنفس بالكلية والوفاة. كما أن لها تأثيرات مستقبلية على الأجنة وتعتبر من الغازات المسرطة.
أعداد القتلى والضحايا قد تجاوز الأعداد الموثقة بكثير ، وبعض الروايات تصل بها لما بين 15000 : 20000 قتيل.
إلا أن صدام رد في المحاكمة بأنه يقبل بالإدانة إن استطاعت المحكمة اثبات وجود توقيع يفيد بالموافقة.
غاز الخردل وغاز السارين من الغازات التي تسبب حروق بالجلد وإلتهابات شديدة بالعين قد تؤدي للعمى ، وضيق التنفس وقد تصل لتوقف التنفس بالكلية والوفاة. كما أن لها تأثيرات مستقبلية على الأجنة وتعتبر من الغازات المسرطة.
أعداد القتلى والضحايا قد تجاوز الأعداد الموثقة بكثير ، وبعض الروايات تصل بها لما بين 15000 : 20000 قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق