فقط لتوضيح ما أنجزته قوات الغازي التركي لأمتنا العربية المحكومة بالعملاء الصهاينة
الأكراد في منطقة كردستان الكبرى كان لهم وطن واحد محاط بسلاسل جبلية في منطقة وعرة وكانوا منعزلين تقريبا جغرافيا، لكن عقابا لهم لأنها الحاضنة التي أنجبت صلاح الدين ؛ فجاء المستعمر يسايكس بيكو، فرسم خريطة العرب المنبطحين، وقسم هذا المعين الجغرافي المستقل بين أربع دول
أعطى جزء لإيران يعيش في كردستان الإيرانية قرابة ال8 مليون كردي
وأعطى منطقة كركوك للعراق وكان بها قرابة ال 6 مليون كردي وحوالي 15 % من أرض العراق
وأعطى منطقة لسوريا حوالي 4 مليون و4%من أرض دولة سوريا
وأعطي منطقة لتركيا المهزمة بعد 1917 تمثل 22% من أراضي تركيا المعروفة اليوم وبها حوالي 17 مليون كردي
أرقام السكان تعتمد على إحصاء قديم كنت قرأته من قرابة ال10 سنوات
للأسف النظم البعثية في سوريا والعراق مارست الاستبداد مع الأكراد وكذلك العلماني أتاتورك في تركيا وكذلك إيران
أذكر أن برلمانية كردية وقفت مرة وقالت أنا كردية فأعدمها أتاتورك لأن القانون التركي وقتها كان يمنع ذكر أن هناك ناس أسمهم أكراد وهي واقعة مشهورة تاريخيا
وفي ذات الحين ونحن كعرب أو أتراك أو فرس نرفض إذابة الأكراد فينا - نشطت هناك على الأرض منظمات يسارية مخترقة حتى النخاج من قبل مخابرات العالم كله بهدف صناعة خنجر في خاصرة الدول الأربعة ، خنجر مثل الكيان الصهيوني وبؤرة استنزاف دائمة
للأسف ال بي ك ك كانت لغم زرعته مخابرات عالمية برعاية الغباء البعثي والتطرف الشيعي والعلماني
والهدف منه أن الغرب يمتلك القدرة على تفجير الخريطة في الأربع دول مع افتعال حركات انفصالية تقضم مساحات من خريطة كل دولة وتشعل فتيل حروب لا تنتهي بمال مسلم ودم مسلم لصالح مصنع السلاح الغربي
ما يزعجني أن أجد أهل الوعي لمجرد أن أردوغان يختلف معهم أيدلوجيا يتباكون على عفرين ويصمتون عن حلب ودرعا والغوطة رغم حضارية الحرب في عفرين والإبقاء على المدنيين والمباني والمدن وتطهيرها فقط من القتلة الإرهابيين
بينا الكل يرى بعينية حجم المذابح والدمار الذي يقف خلفه الخائن بشار الأسد والكلب الروسي المتعطش لكل دم مسلم وضبع الفارسي المعتاد على طعم الجيف