الأربعاء، 18 أبريل 2018

تأبين

ومضة قصصية

طلبت مني أن أصف لها نفسي فقلت: سبعون حلم متهدم وبقايا احتراق، وحلم باقي من زمن، يحاول الإنتحار؛ مدت لي يدها بوردة جفت من زمن، وفرع صبار ذابل، حاولت أن تقرأ المكتوب على الشاهد المطموس في ملامحي، سكبت فوقي بعضا من دموع وانصرفت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق