الثلاثاء، 31 يناير 2012

ديكتاتورية الأقلية تمارس ابتزاز الإرادة الشعبية


قامت الثورة ضدد ديكتاتورية الأغلبية الزائفة
 واليوم تمارس الأقلية الزائفة نوع جديد من الديكتاتورية يهدف للإلتفاف على إرادة الشعب الذي عبرت عنها الصناديق
-- للأسف على الأقلية المتسلطة أن تعرف -- أن ديكاتورية الحكم تزول بالثورة
--- لكن دكتاتورية الأقلية تزول بحروب أهلية وحرب شوارع واغتيالات 
--- فالشعب إن حيل بينه وبين إرادته لن يكون هناك سبيل إلا أن يدافع عنها بالسلاح

الحلم



الحلم
ضفاير نور من الشمساية  نجنيها

لتاج  عرسك  في يوم فرحك بنهديها

وشمعاية ف أيد كيوبيد يطوف بيها
وألف حورية مالجنة بضحكه الحب ماليها
وعود ياسمين ودقة عود وغنواية بغنيها
 في يوم فرحك
***
كفوف شعبك شموع أيدة على نيلك
بدعوتها لرب الكون، و بتغني مواويلك
رموش عيني من الحاسدين تغطِّيكي
وخطوة عفيَّة في المسعى وشوط سابع بيرقيكي
وضحكاية مع الدعوة بوزعها وبغنيها
 في يوم فرحك
***
وليلة الفرح
رسمت الكوشة في عيوني
وحنيتك بنور عيني
وحميتك بمسك الخير
( أنا كنت بحلم
أنا كنت فاكر فالأيدين حاجة بصحيح
قصر افتكرناه من دهب وطلع صفيح
لا .. ده كبوس
وكبوس ودايس .. على حلم متكسر
غلة سنين العمر ضاعت مننا
وسرقها سوس)
جيوش البوم
عساكر شوم
وستين كلب
وسيف الفارس المكسور
وشعبك ليه يبات مقهور ؟
تعالي يا مصر جوبيني
تعالي قوليلي ليه يعني
أعيش والقلب يوجعني؟
عشان مصري ؟
ياشيخة تغور        ياشيخة تغور
***
لو بكرة ينسى ضحكتك مش راح نعيش
أصرخ وعلي صرختك صحي اللي نايم
و اوعى تسميها جروح لا قول غنايم
***
أنا آسف يا ست الكل
ده جرحك كان على عيني
مكانك لسة فوق راسي .
 ترابك كحل
وخيرك توب مغطِّيني
لكن لسايا مش ناسي مرار الذل
وشقلبتي و موازيني
وألف عميل علي عرشك
فعز الليل على فرشك تلاقي كلاب
وصابرة يانعسة عالمكتوب
هاكون أيوب
وها حكي القصة بالمقلوب
بدم الفارس المغلوب هانرسم باب
مبين الدنيا والآخرة ملوش أعتاب
يعدي منه عزالك ياست الكل
يعدي منه عزالك في يوم فرحك
                                                شعر: حازم وجيه كيوان

الثلاثاء، 24 يناير 2012

أولى ملاحظاتي على مجلس الشعب


أولى ملاحظاتي على مجلس الشعب
بينما استمرت جلسة مجلس الشعب في أول أيامه لما بعد نصف الليل بساعتين
إلا أن الكثيرين من نواب مجلس الشعب المنتمين لغير الأغلبية ظهروا في الإعلام من الساعة الخامسة عصرا, وظلوا يزايدون على وطنية الأغلبية. حتى قرب الفجر. بينما استمرت الجلسات واتخذت القرارات . فهلا نسينا القنوات الفضائية والمزايدات الانتخابية التي انتهت صلاحيتها وبدأنا في العمل  

الأحد، 8 يناير 2012

الحالة ج في المربع صفر


الحالة ج في المربع صفر
حين أعلن مبارك تنحيه عن السلطة في مصر. فرحت وفرح الجميع. غنى الكل ورقص في الميدان. ولكن بعد عشرة أشهر من التنحي يرى البعض أننا نعود للمربع صفر ، بل ويرى البعض الآخر أن الحالة ج في المربع صفر.
أستطيع أن أمارس حقى في الاختلاف بل والتفاؤل. ولي أسبابي ومبرارتي طبعا.
فحين أتذكر حال مصر يوم التنحي ، بلد ليس بها وزارة أو مجلس شعب أو مجلس شورة ، وليس بها رئيس طبعا ، كما أن جهاز الشرطة فيها قد فقد هيبته بل وأستطيع أن أصفه وقتها بأنه جهاز شرطة غير صالح للاستخدام الآدمي.
كما أن الدولة لم يكن بها حياة حزبية حقيقية، أو عمل سياسي معلن على الأرض بشكل يمكن من إفراز قيادات سياسية لها قواعد شعبية حقيقية، فقط الإخوان المسلمين والحزب الناصري هم من كانت لهم قواعد تعمل على الأرض وإن لم يكن لهم المجال الذي يسمح بتكوين قواعد للعمل العلني المفتوح.
ولكن بعد هذه الشهور التي مرت ورغم حالة الحراك الدائم والتشكيل ومحاولات التفكيك والتشكيل والاستقطاب إلا أنني استطيع أن أرى بين الدخان الكثيف منجز لا يجب أن نستهين به .
لن أقول أن وزارة شرف قد فشلت في دورها لأن دورها فقط كوزارة تسيير أعمال قد أنجز في تصورى بشكل مقبول بالنظر لما واجهت تلك الوزارة من تحديات على خارطة العمل السياسي. لكن ما أستطيع فعلا أن أعتبره إنجاز مصري حقيقي هو أننا استطعنا إقامة حياة سياسية وحزبية قدمت لانتخابات ستفرز مجلس شعب منتخب بحيادية من القيادة السياسية. وهذا المجلس سيكون بداية إنتاج المؤسسات الحقيقية على أرض الواقع.
كما أنني أتصور أنه قد مورست ضغوط بشتى الطرق النظيفة وغير النظيفة على المجلس العسكري بهدف خلخلة موقفه المحايد بين مختلف القوى الساسية. تارة بفتح ملفات تستجلب ضغوطا دولية كحقوق الأقليات والأقباط ، وتارة بالتشوية الإعلامي، وتارة بافتعال المواجهات.
كما أنني أتصور أن هناك صفوف ثاني وثالث في كل مؤسسات الدولة أغلبها لا يرغب في استكمال مسيرة التحول الديموقراطي ، إما للحفاظ على مكتسبات أو مخافة فتح ملفات فساد أو مخالفات.
جهاز الشرطة السابق مثلا قد عاش لأكثر من ثلاثين عام يعمل في ظل الطوارئ التي حررته من المراقبة القانونية وأخرجته دائرة رقابة العدل له، بل وكثير من قياداته يعلم أن اكتمال التحول الديموقراطي قد يحرمه من التواطئ على حمايته.
طبعا لا يمكن أن نغفل دور الثورة المضادة وفلول المخلوع.
كما لا يمكن أن نغفل يعض أصحاب التوجهات التي تشك في حجم التأييد الشعبي لها أوتعلم أنها قد لا يكون لها المكانة التي كانت لها في زمن مبارك. كالأحزاب الكرتونية والقيادات الورقة التي باعت القضية وأجرت منابرها شقق مفروشة تمارس بها الدعارة السياسية والحروب على أتجاهات بعينها، وأصحاب المنابر الإعلامية التي كانت لها دور تلعبه مثل فريق ولكن المعروف.
كل هذه التحديات واجهت التحول الديموقراطي بهدف حرمان الصندوق من الحياد لتعيق وصول الشعب بإرادته الحرة لصياغة مستقبله. وهذا السرد فقط يجعلني أثمن هذا الإنجاز المتمثل في حياة حزبية قامت من عدم ومجلس شعب ولد تحت ضغط أكثر من خصم.
وهذا ما يجعلني أتفائل وأقول الحالة ليس ج ولسنا في المربع صفر.

الخميس، 5 يناير 2012

مشروع كانتونات الصناعية الصغيرة الممولة بقروض من الدولة

مشروع كانتونات الصناعية الصغيرة الممولة بقروض من الدولة
 الفكرة: هي ببساطة خطة محدودة التمويل تهدف لعمل مجموعات من المشاريع التي تستفيد من تجاورها بهدف إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة عالية الإنتاج. مقدمة: لو علمنا أن مياة الصرف الناتجة عن المزارع السمكية لو استخدم في ري الأراضي الزراعية تزيد الإنتاجية لهذه الأرض بنسبة 20 % ، وأن السبلة الناتجة عن مخلفات مزارع الدجاج تستخدم في تغذية المزارع السمكية. وأن مصانع الأغذية المحفوظة والمربات والشيبسي تنتج مخلفات رخيصة يمكن أن يعاد استخدامها في إنتاج الأعلاف، وأن روس الماشية والمخلفات مزارع التسمين والطيور والبيض يمكن أستخدامها في إنتاج سماد عضوي ، وأن مخلفات مصانع منتجات الألبان والمجازر يمكن أن تستخدم في إنتاج إضافات الإعلاف بشكل اقتصادي جدا. كل ما سبق يمكن أن يعطي فكرة عن أهمية إنتاج هذه المشاريع كلها لتستفيد من المخلفات في تدور صناعات مجاورة. فلو تخيلنا أن الدولة قامت بإنشاء تجمع من المشاريع الصغيرة قد لا تزيد تكلفة كل منها عن مليون جنيه . ثم قامت بتسليمها على المفتاح للشباب مع تأجيرها لمدة 10 سنوات يمكن تجديدها عند ثبوت الجدية، وهذا بعد تخطيط المشروع من البداية لضمان سهولة توظيف المخلفات أفضل توظيف وسهولة التواصل . مزايا الفكرة و الأهداف • توفير تكلفة المواصلات والنقل والتسويق ( قد يمكن تخفيض التكلفة من 50 : 60 % ) • توظيف المخلفات مما يقلل الفاقد والتلوث . • شكل من الاقتصاد الموجه يعطي الدولة القدرة على توجيه الاقتصاد بدون التدخل الحقيقي والوقوع في عيوب الاقتصاد الموجه. • عمل مجتمعات عمرانية جديدة بعيدة نسبيا عن الدلتا • التوسع في استخدام الصحراء • يمكن أن يتم تكرار النموذج الواحد في أكثر من مكان بما يقلل تكلفة الدراسة الأولية ودراسات الجدوى • توظيف الشباب وخلق مشاريع جديدة بما ينعكس على زيادة موارد الدولة الضريبية وتقليل عبئ الأجور عن القطاع العام. • نظام الإيجار يسمح للدولة باسترداد المشاريع غير الجادة بما يسمح بأعلى معدل تشغيل للمشاريع، ويزيد من موارد الدولة. التكلفة المتوقعة : والعوائد قد لا تزيد تكلفة كل تجمع إنتاجي عن 50 مليون ، أي أن تخصيص مليار واحد من الميزانية تكفي لإنشاء 20 تجمع إنتاجي ، ولو فرضنا أن المشروع الواحد قد يصل إيجاره ل 50 ألف سنويا أي أن التجمع الإنتاجي الذي يتكون من 20 مشوع فردي قد يدر على الدولة إيجار 1 مليون سنويا + 100 ألف على الأقل ضرائب. وبهذا يمكن أن نفترض أن الدولة حين تنشأ 20 تجمعا بتكلفة 1 مليار ، سوف تعود عليها موارد سنوية بقيمة 20 مليون إيجارات + 2 مليون جنية ضرائب. أي أن المشروع قد يستعيد كامل تكاليف إنشائه في أقل من خمسين عام. كل مشوع فردي على الأقل سيوفر ثلاث فرص عمل دائمة ، مع توظيف العمالة المعاونة من بيطريين وزراعيين ونقل وموردين وموزعين . أي أن التجمع الواحد سيوفر حوالي 60 فرصة عمل، أي 1200 فرصة عمل توفرها الدولة ب واحد مليار. نماذج توضيحي ( طبعا تحتاج دراسات تخطيطية ودراسات جدوى متخصصة ولكنها أشكال افتراضية.


)هذا نموذج توضيحي فقط للفكرة التي يمكن توسيعها على أكثر من شكل إنتاجي ( مصانع نسيج وغزل ومعاصر زيوت وخرز البولي ايستر والبطاطين والكوفيرته والمصابغ، والأزرار) مصانع البلاستيك ، وألعاب الأطفال ، ورضاعات وعضاضات الأطفال، والفوم ، وعلب التعبئة، وأواني المطبخ ، والفيليكس ، والنجف ) مطالب عامة لإنجاح الفكرة: يحسن عمل تخطيط بحيث توضع بعض المشاريع التي قد يزيد احتياجها عن ماتنتجه المجموعة الواحدة بين المجموعات لتخدم أكثر من كامب أو تستفيد منها، ( مثل منافذ التوزيع أو مصانع العبوات أو الورشة والبنزينة) لدعم فكرة إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ، يحسن تدعيم المنطقة بالبنية التحتية الأساسية ليسهل على اصحاب المشاريع استجلاب أسرهم وبداية حياة جديدة في المجتمعات الجديدة مع توفير عدد من العمارات التي توفر وحدات سكنية جيدة تستوعب مرة ونصف عدد الأفراد المفترض تواجدهم بالمكان مع البنية التحتية مثل ( مدرسة لكل مرحلة – جامع – نادي – سنترال – مركز صحي – مستشفى – شركة مياة – طبعا مع توفير شبكة طرق – بوسته ومكتب بريد وبنك ) يحسن عمل عدة مجموعات ( كامبات أو كانتونات ) بحيث تكون متقاربة مع بعضها ويحسن أن تكون ذات أنشطة متقاربة ، مع توافر شكل إداري يشبه الإدارة المحلية للمنطقة بحيث يمكن تبادل الخبرات وتدعيم التجارب الناجحة ونشرها، وهذا سوف يسهل التسويق واستجلاب الخامات. يمكن إنشاء هذه المشاريع في محافظات الوجه القبلي بحيث تبتعد نسبيا عن الدلتا مع مد خطوط لمياه الري إن كان هذا ضروري بحيث لا تبتعد كثيرا عن الطرق الرئيسية .