ماذا يحدث في مصر؟
حرب دائرة بين المعارضة التي وضعت يدها في يد عناصر الوطني المنحل
وقبلت التنسيق معهم والتمويل منهم بشهادة قادتهم. وبين كل محاولات الدولة لاقتلاع
جذور الدولة العميقة.
في الشرطة حرب الآن بين جهاز العادلي في الداخلية وبين الوزير الحالي
الذي يؤمن بضورة الإصلاح.
حرب على النائب العام الذي رأينا في عصره أول أحكام الإدانة الرادعة.
حرب على هشام قنديل الذي يغزل برجل حمار ولكن بدأت بشاير إنجازه تظهر
على الأرض.
حرق وزارة التموين التي تسعى بجدية لحل أزمات المواطن الفقير.
أعمال شغب في محافظات القناة بهدف تعطيل مشروع تنمية القناة الذي يضر
بمصالح الإمارات وأمن إسرائيل وأهدافها التوسعية.
حرب على الدستور الذي أقر العزل السياسي ، وعلى قانون الانتخابات
البرلمانية الذي سينفذها واقعا على الأرض. وهذا يفسر دعوة سامح عاشور للعودة
لدستور 71 الذي قامت عليه الثورة.
ويبقى التساؤل المر هل خانت جبهة الإنقاذ مصر وثورتها ؟ أم هل التمويل
الفلولي الإماراتي الغربي اشترى حتى القيادات الثورية؟ أم أن المعارضة الورقية
كانت من بعض مؤسسات الدولة العميقة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق