إلى كل من كانوا يحلمون بصلاح حال مصر وصلاح حكامها،
يجب أن نعلم أننا سوف نسأل أمام الله في أي فصيل وقفنا ؟
هل كففنا يدنا عن دعم من في
دعمهم خير للبلاد وصلاح العباد؟ أو مددنا لهم أيدينا وساعدناهم؟
هل كانت أعمالنا وأقوالنا ومساعينا وخطانا في معسكر الخير أم كتيبة
الباطل.؟
المسؤلية فردية ولن يفيدك وقتها أنك كنت تعاند هؤلاء؛ أو تنتقم من
هؤلاء ،
فالله سوف يسألك في أي فصيل وقفت فكيف ستكون الإجابة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق