استثمار التوتر
من أقذر أدوات المخابرات لضمان صمت الشعوب على الاستبداد سياسة اسمها استثمار التوتر
باختصار ، صناعة أزمات بشكل دائم ، وعمليات إرهابية مبعثرة هنا وهناك ، نواح وعويل إعلامي لا ينقطع ، تبشير دائم بالخراب ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )
وهذا يجعل هم الجميع هو ضمان لقمة العيش ، وأن يرجع عياله للبيت كل يوم بدون أن يموت منهم أحد
ثم يأتي بعدها دور المساومة ، الأمن والشبع أم الفوضى ، عندها وبشكل تلقائي سيختار الكثير من البلهاء أن يقبل البيادة مقابل كيس سكر بالأمس كان من حقه حتى لا نصبح سوريا والعراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق