كيف تريد مني أن أصدق أن داعش ليست جزئ من النظام ؟
فكيف حتى اليوم لم تستطع كشف مصادر تمويلها ؟وكيف حتى اليوم لم تقطع خطوط إمدادها بالسلاح ؟
وكيف حتى الآن لم تعرف مرجعياتها العقدية وقياداتها الفكرية؟
وكيف تريدني أن أصدق فيديوهات نعلم جميعا أن أمريكا صنعت مثلها في العراق واعترف مخرجوها بأن من المولها كانت السي أي أيه؟
وما علاقة 3000 عنصر دحلاني متواجدون في سيناء منذ الانقسام بالإرهاب في سيناء؟
وما هي الخدمات التي أعلن دحلان أنه قدمها للمنقلب ؟
ومن المستفيد فعليا من قتل المجندين في سيناء؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أليس قتل الجنود موسم لاستثمار الكراهية والمتاجرة بالدماء ورفع صور مرسي والمرشد وهم معلقون بالمشانق؟
ألا يبرر قتل الجنود مزيد من الحصار للإخوة في غزة لنرضي الكفيل الصهيوني؟
ألا يستخدم قتل الجنود وسيلة لتجريف مزيد من الأراضي وهدم مزيد من البيوت وتهجير مزيد من أهلنا في سيناء وتوسيع الشريط الأخضر لحماية الكفيل الصهيوني ؟
ألا يستخدم قتل الجنود لتبرير حالة الفشل بدعوى أننا في حرب ؟
ألا يستخدم دم العيال لنطالب الشعب بالجوع والصمت فلا صوت يعلوا فوق صوت المعركة الوهمية ؟
ألا يتاجر بدم الشباب لتبرير تعطيل الديموقراطية وتبرير القمع والاستبداد ؟
لست هذا الأبله الذي يستطيع أن يتهم سرابا لم أره أبدا إلا في فيديوهات أظنها صنعت في أروقة المخابرات، فلم أرى لداعش مساجد أو منظرين أو دعاة
وأخيرا هل هناك فرق بين من يقتل خمسة شباب في سيارة ميكروباس ليلفق حكاية مفبركة عن عصابة قتلت روجيني ، وبين من يقتل بعض المجندين الغلابة من أبناء هذا الوطن ليستفيد سياسيا على الأرض ، كلهم ولاد مصر ومن يقتلهم واحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق