أديني
عقلك.. لما نلاقي فجأة ظهرت جريدة إلكترونية إسمها الحرية بوست ، يرأس
تحريرها جمال علام رئيس اتحاد الكرة، وعضو مجلس إدارة نادي مرتضى منصور (
الزمالك سابقا).
والأجمل في الموضوع أن جمال علام كان مرشح في انتخابات البرلمان 2015 عن دائرة الأقصر، على قائمة إئتلاف الجبهة المصرية التي أسسها الفريق أحمد شفيق، مع تيار الاستقلال الذي أسسه أحمد الفضالي ، طبعا الكل بيقول أنعم وأكرم .
ثم أجد هذه المجلة الالكترونية تتبنى اتجاها ثوريا شديد الوضوح ، وينشر بها المستشار عماد أبو هاشم ، مقالاته وتكتب عن لقاء الإعلامي يسري فودة مع ال BBC وتصف يسري فوده بالمبتعد قسرا ، وتنقل تصريحه بوصف الحالة المصرية بعد الانقلاب بالهستيرية ، وتأكيده على ضرورة عودة الإخوان للحياة السياسية .
كما نجدها تتبنى اتجاها داعما بعنف مريب لأردوجان ، وقطر والسعودية ، ومقاوم بعنف مريب أيضا لتنامي النفوذ الروسي بالمنطقة، بل والسعي لتأجيج حالة ثأرية يجب أن يقوم بها اردوجان ضد روسيا، بل وكرويا الشمالية التي هددت تركيا نوويا فردت عليها باكستان بتهديد نووي أيضا. فمن يتجول بين أخبارها يستشعر حالة من صب الزيت على النار.
بصراحة الموقع تفوح منه رائحة مخابراتية عفنة ، لكن هناك تساؤل واحد وبالأخص بعد سقوط جمال علام في انتخابات الأقصر، وبعد الفشل الذريع لقائمة إئتلاف حزبي الفضالي وشفيق ، وبعد انقشاع دخن التنافس الانتخابي الذي سيكتمل خلال ساعات، وبعد تبدد أحلام الحصانة ، فهل ستستمر الجريدة على سياستها التحفيزية التثويرية المفتعلة ، أم سيقتصر دورها على إشعال نار الحرب المرتقبة بين الدب الأحمر في روسيا والذئب الأغبر التركي، أم ستختفي وتتلاشى كما يحدث كثيرا مع منصات الشائعات التي يجيد أبانا الذي في البلاعات نصبها بين حين وآخر
والأجمل في الموضوع أن جمال علام كان مرشح في انتخابات البرلمان 2015 عن دائرة الأقصر، على قائمة إئتلاف الجبهة المصرية التي أسسها الفريق أحمد شفيق، مع تيار الاستقلال الذي أسسه أحمد الفضالي ، طبعا الكل بيقول أنعم وأكرم .
ثم أجد هذه المجلة الالكترونية تتبنى اتجاها ثوريا شديد الوضوح ، وينشر بها المستشار عماد أبو هاشم ، مقالاته وتكتب عن لقاء الإعلامي يسري فودة مع ال BBC وتصف يسري فوده بالمبتعد قسرا ، وتنقل تصريحه بوصف الحالة المصرية بعد الانقلاب بالهستيرية ، وتأكيده على ضرورة عودة الإخوان للحياة السياسية .
كما نجدها تتبنى اتجاها داعما بعنف مريب لأردوجان ، وقطر والسعودية ، ومقاوم بعنف مريب أيضا لتنامي النفوذ الروسي بالمنطقة، بل والسعي لتأجيج حالة ثأرية يجب أن يقوم بها اردوجان ضد روسيا، بل وكرويا الشمالية التي هددت تركيا نوويا فردت عليها باكستان بتهديد نووي أيضا. فمن يتجول بين أخبارها يستشعر حالة من صب الزيت على النار.
بصراحة الموقع تفوح منه رائحة مخابراتية عفنة ، لكن هناك تساؤل واحد وبالأخص بعد سقوط جمال علام في انتخابات الأقصر، وبعد الفشل الذريع لقائمة إئتلاف حزبي الفضالي وشفيق ، وبعد انقشاع دخن التنافس الانتخابي الذي سيكتمل خلال ساعات، وبعد تبدد أحلام الحصانة ، فهل ستستمر الجريدة على سياستها التحفيزية التثويرية المفتعلة ، أم سيقتصر دورها على إشعال نار الحرب المرتقبة بين الدب الأحمر في روسيا والذئب الأغبر التركي، أم ستختفي وتتلاشى كما يحدث كثيرا مع منصات الشائعات التي يجيد أبانا الذي في البلاعات نصبها بين حين وآخر