يا جماعة الخير يا خلق هووووو اسمعوا واعوا
المشكلة مش عداء مع الجيش ، المشكلة
إن الجيش ملوش في الحياة المدنية
الجيش لديه خمس سمات إدارية تجعله
يفشل في إدارة أي عمل مدني
1- عدم القدرة على التفويض في السلطة - لإن النظم العسكرية مبنية
على مركزية السلطة وهذا مطلوب في الحرب، لكن في الحياة المدنية مينفعش وزير دفاع
يطب من وزير خارجية إنه ياخد منه خط سير ويرجع له بتقرير.
2- أسبقية الحلول الأمنة على ما سواها من حلول ، فالجيش آلة قتل
كما قال قائد الانقلاب، بينما يفترض أن الحل الأمني بمثابة آخر الحلول مثل الكي ،
وغالبا ما يولد أزمات أشد تعقيدا، ويخلق عداوات ويصنع إرهابا.
3- عدم قبول النقاش والمعارضة وهذا قد يكون مقبولا أن نرفض النقاش
بين القواعد والقيادة على خط النار مثلا، لكن لا يمكن قبولة مثلا ونحن نناقش هل
نعمل نظام bot في تركيب شركات الكهرباء ولا نختار
نظام غيره.
4- التكتم والسرية وانعدام الشفافية والخوف من التواصل الجماهيري،
وهذا أيضا من سمات العمل العسكري وله ما يبرره على الجبهات، لكن لا يمكن أن يكون
مقبولا مثلا أن نحجب إيرادات القناة ، أو منسوب مياه النيل وندعي أن هذا أمن قومي.
-5 أوتوقراطية الإدارة أي الترقية على
أساس الأقدمية والولاء والثقة وليس على أساس التميز والإبداع، وفي النهاية نلاقي
نماذج مثل بياع الكلاب والرياح الشمالية الغربية ومدير متاحف حربية حط أبو قرش على
أبو قرشين في التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق