عشرات الصحف الإلكترونية والفضائيات تظهر هذه الأيام في جو يثير القلق
واضح أن هناك مال وفير يتم رصده خلف هذا المسار وما يدلل على هذا؛ أسماء كبيرة وواجهات إعلامية تترأس هذه الصحف الجديدة .
سيل من الشائعات يتم ضخها يوميا من باب الدعاية السوداء والرمادية الموجهة لتركيا وقطر والإخوان وثوار ليبيا وسوريا وأحرار اليمن وحماس طبعا في المقدمة
طبعا لكل هذه الواجهات الإعلامية من يروج لهذه الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي
فهل المطلوب أن يمتلئ الفضاء الاجتماعي بالكذب ليفقد مصداقيته ؟
أم المطلوب تكثيف حالة عدم اليقين والضبابية تمهيدا لكارثة جديدة؟
علينا أن نحذر ونتابع هذا المسلك المشبوه بتدقيق ، والحرص في تداول الأخبار من المصادر الغير متيقن من هويتها