الاثنين، 4 يناير 2016

وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ





وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ


فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)
..
كان داود غلاما ضعيفا عمره 12 عاما وكان جالوت قائدا ضخما يهابه الكل.
كان داود راعي غنم لا يعلم عن القتال شيئا بينما كان جالوت عسكريا محترفا.
ولكن الله شاء أن يرى القوم وقتذاك أن الأمور لا تجري بظواهرها , إنما تجري بحقائقها .
وحقائقها يعلمها هو . ومقاديرها في يده وحده . فليس عليهم إلا أن ينهضوا هم بواجبهم.
فوضع داود حجرا في مقلاعه فأهلك بها الله جالوت
وكانت نهاية سنوات التيه التي عاقب الله بها بني إسرائيل حين عبدوا عجل السامري
فكما أدخلنا الله التيه بعد أن نصرنا على مبارك وجنوده ، و فأنجانا وأهلك الظالمين ، فكفرنا بأنعم الله وقنا اجعل لنا دكرا له حمارا اسمه سيسي كما لهم ألهة ، فأذلنا الله بظلمنا وأدخلنا التيه.
فاصلحوا ذات بينكم ، وسددوا وقاربوا، واستغفروا ربكم وتضرعوا له ، واجتنبوا الفتن ما ظهر منها وما بطن، يخرج الله من بينكم ألف داود ، فما أهون الظالمين على الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق