الخميس، 5 يوليو 2018

هل انفصل الأديب عن المتلقي ؟


1- استورد معايير النقد التني نبتت في مجتمعات لا نعيش نفس فلسفتها وبالتبعية لا نمتلك فلسفة جمالها، وبالتبعية لا توافقنا معايير النقد فيها
2- الذائقة أو ما يعرف بفلسفة الجمال أو الاستاطيقا هو وليدة عدة تسائلات فلسيفية يحتضنها أي مجتمع. وهي ما تجعل القارئ يعجب بهذا الكاتب هنا أو هناك.
3- نحن مجتمعات لم تخرج من الرومانسية بعد، وجل منتجتنا الوطني أغاني وشعارات غير واقعية، فكيف نستورد معايير نقدية صنعتها الحداثة وما بعد الحداثة لقارئ معيار نجاح القصة لديه أنها نجحت في جعله يبكي مثلا.
4- وكيف سيتعرف القارئ على الحداثة وما بعد الحداثة ومن يحملون هذه الأفكار نخبة منفصلة تمارس الاستعلاء والتقية في التعامل مع مجتمعاتها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق