الأحد، 15 يوليو 2018

هذا ما حدث بعد يناير 25


انا لا مناصر ولا محارب - أنا فقط سارد روايات يصر البعض أن لا يسمعها، وصاحب قراءة مغايرة للتاريخ لا يحب أن يسمعها بعض من لا يؤمن بحق الشعب في تقرير مصيره
باختصار
مصر قبل 52 كان بها حركة إسلامية ووطنية قويه كادت أن تصل للحكم ولو حدث هذا كانت ستهدد بقاء إسرائيل التي وضعها المحتل شوكة في ظهر الأمة 
فحدث أن تحركت المخابرات البريطانية والأمريكية ووجدت ضالتها في شاب تربى في حارة اليهود وصولي وطموح - علموه الجعجعة واعطوه الفرصة، وصنعوا منه زعيم كما فعلوا مع اتاتورك؛ في المقابل اجهز لهم على الحركة الإسلامية في مصر 
وتخلى عن السودان ، وأعطاهم خليج العقبة وسيناء بالخيانة وأفقر البلد وقمعها واوقف مسيرة الديموقراطية فيها
وهذا ما حدث بعد يناير 25
وللأسف وجد المستبد قديما من صدقه كما وجد مستبد اليوم من صدقوه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق