كيف نختار رئيس مصر القادم
إن خير من استأجرت القوي الأمين
أرى أن أبو الفتوح ومرسي قد يتعادلا كثيرا في
مسألة الأمانة.
وقد يتعادلا أيضا في القوة البدنية.
لكن هناك أمر مهم في معيار القوة فيه اختلاف
كبير ومهم في تصوري .
من حيث الجبهة التي تقف خلف كل واحد منهما ،
ففي حالة أبو الفتوح خلفه حشد من الشباب كثير الطاقة قليل الخبرة ، خلفه حشد من
مختلف طوائف الأمة نسبيا يجمع العلماني واللبرالي واليساري والقومي، وهذا الحشد
للأسف حشد انتخابي فقط وليسوا على قلب رجل واحد، بل إن منهم من يمكن أن نقول عنه :
لو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا. بعضهم سيكون شوكه في ظهر أبو الفتوح نفسه
بمجرد انتهاء زخم الحشد الانتخابي.
بينما الحشد خلف الدكتور محمد مرسي حشد دائم
ومستمر على قلب رجل واحد له مشروع واحد واضح المعالم تصب فيه كل الطاقات ، وحين
وصف هذا المشروع الأستاذ معتز عبد الفتاح بأنه أقوى المشاريع وأكثرها طموحا عقب
على كلمة طموح بأنه لا يعني كونه خيالي و غير قابل للتطبيق لكنه لا يستطيع تنفيذه
إلا من هو قادر على حشد جماعة مثل الإخوان المسلمين
ولهذا فمع حبي واحترامي للدكتور أبو الفتوح –
إلا أني أعلنها وبفخر أني سأرشح الدكتور محمد مرسي والله تعالى أعلى وأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق