في ذكرى اغتيال السادات
كنت وقتها في أولى جامعة وكنت أحبه كثيراواليوم أستطيع أن أقول أنه كان أفضل من سابقه وممن تلوه من العسكر
إلا أني متأكد أيضا أنه قد فقد شرعيته كرئيس للجمهورية بعد تعديل الدستور فأصبحت مدد وليس مدة رئاسة ثانية
وفقد شرعيته بعد اعتقال كل التيارات السياسية
وفقد شرعيته بعد أن انفرد برأيه المستبد في كامب ديفيد
ولهذا فلا أستطيع أن أحسم مسألة اغتياله أهي عملا إرهابيا مرفوضا أم عملا ثوريا يعيد العقد الاجتماعي لصاحب العقد والربط وهو الشعب
وأظن أننا نحتاج للتوسط في محاسبة من قتلوه ، فلو أن هناك قضاء مستقلا في مصر ، لشكلت محاكمة قاتليه إشكالا قانونيا يجبر القضاة على تخفيف الأحكام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق