تعرف على صواريخ "تاو" الأميركية التي تمتلكها المعارضة السورية
صواريخ تاو
المضادة للدروع وتعرف باسم BGM-71
TOW- أنتجتها شركة هيوز الأميركية منتصف ستينيات ،
ودخلت الخدمة لدى الجيش الأميركي للمرة الأولى عام 1970، وهي لا تزال في الخدمة في
جيوش عدد من بلدان العالم مثل إسرائيل وتركيا والأردن والسعودية ودول الخليج
ولبنان وإيران.
تم تطوير أجيال عدة من هذه المنظومة
التي تتميز بمدى يصل إلى حوالى 4 كم، وبرأس حربي يتراوح وزنه بين 3 : 6 كغ يؤمن
قدرة اختراق عالية للدروع، تتراوح بين 430 ملم من التدريع في الأجيال الأولى لهذه
الصواريخ، وصولاً إلى أكثر من 900 ملم في الأجيال الأكثر حداثة.
وتعتمد هذه
المنظومة على التوجيه السلكي شأنها شأن العديد من الصواريخ التي صممت وطورت. ويجري
تركيبها غالباً على متن عربات مدرعة أو عربات دفع رباعي، كما يمكن استخدامها عبر
منصات أرضية متحركة.
وترجح بعض مصادر مخابراتية أن النسخة
المستخدمة الأن في سوريا تعود لحقبة التسعينات من حيث الإنتاج وأنها أتت من بعض
دول الخليج التي تمتلك هذه الصواريخ ، وأنها لم تصل لسوريا مباشرة من أمريكا. وقد
استندوا في هذا التحليل لفحق مقاطع الفيديو التي تظهر الصواريخ المستعملة وبقايا
الصواريخ المنفجرة .
ما
يؤكد أيضاً أنّ إنتاج هذا الصاروخ يعود إلى العام 1990 هو وجود اسم شركة «هيوز»
الأميركية، علماً أن الوحدة المسؤولة عن إنتاج هذه الصواريخ في تلك الشركة تم
شراؤها من قبل شركة «رايثيون» الأميركية عام 1997، وبالتالي كل الصواريخ المنتجة
بعد ذلك العام تحمل اسم شركة «رايثيون» وليس اسم «هيوز». وكون الصاروخ من الجيل الثاني
يشير إلى أنّ مصدر هذه الصواريخ هو غالباً إحدى الدول التي اشترت تلك المنظومة من
الولايات المتحدة، والتي قد تكون تركيا أو الأردن أو إحدى دول الخليج، وجميعها
تمتلك ذلك الجيل تحديداً، منذ أواخر الثمانينيات وأول التسعينيات.
يتميز الجيل الثاني من صواريخ تاو وهو المرجح
أنه ما تمتلكة المعارضة السورية والجيش الحر بسوريا بمدي يصل ل 4 كيلومتر وقدرة
اختراق التدريع يصل ل 900 مل كما أن منصات استخدامة يمكن تحريكها بواسطة سيارات
الدفع الرباعي أو نصبها على الأرض.
ويعيب هذا الجيل من الصواريخ الوزن الكبير نسبيا لمنصات الإطلاق وهذا يجعل اصطياد المنصات بعد رصدها أمر ممكن ، كما أن مداها القصير نسبيا قد يجعلها عرضة لنيرات رشاشات ومدفعية مدرعات العدو، كما أن الصاروخ يحتاج ل20 ثانية تقريبا بعد الإطلاق ليصل للهدف وهذا يجعل فرصة مناورة الخصم متاحة نسبيا
ويعيب هذا الجيل من الصواريخ الوزن الكبير نسبيا لمنصات الإطلاق وهذا يجعل اصطياد المنصات بعد رصدها أمر ممكن ، كما أن مداها القصير نسبيا قد يجعلها عرضة لنيرات رشاشات ومدفعية مدرعات العدو، كما أن الصاروخ يحتاج ل20 ثانية تقريبا بعد الإطلاق ليصل للهدف وهذا يجعل فرصة مناورة الخصم متاحة نسبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق