الاثنين، 24 سبتمبر 2012

عركة في فرح


السياسة مش عركة ف فرح
واحد يسب الدين وتاني ميت ميتين
أو واد بحدف كراسي ويفرقع البلالين
السياسة مش نجاسة  أو خباثة
أوبتلفيق في الكلام
ولا هي في الحقيقة وبق فاضي والسلام
السياسة مش مؤامرة
وخلي خصمك تحت ضغطك
واوعى يوم يعرف يجيب للناس هدف
السياسة مش في قنوات عايزة تكسب من خناقنا
مش في كرافتات بتلمع لون دمائنا
السياسة مش فكرسي أو فمدفع
آآآآه  يا خلق ..والله أتخنقنا
و فين عقولكم
ناس بتبني وناس تهد الى اتبنى
احنا باردك ناس بتفهم مش همل
وكنا فاكرينكم أمل
كنا بنقول أن مصر لو تنادي
تلقى ميت مليون أسد
السياسة عبادة زيها زي الصلاة
السياسة أنك تناقش الفكر بأدب
وانك تشوف الشعب ليه مابيختاركش
وأنك تدور على الحقيقة في الشوارع بالعمل
وأنك تصارحني بدخيلة السر الدفين
أنا مش عبيط ولا عويل
ولا اني قاصر أو خبل
رغم أني صابر كالجبل
أنا أصلي مصري
داري بللحكايات كلها
وشفنا ياما زيها
وجذورنا في الارض العتيقة
ليها ميت مليون سنة
ليها ميت مليون سنة










الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

كلمة في ودانك يا مرسي


لما كنا عيال صغار
كنا بنقول الزعيم يقدر يشيل كل العمارات الكبيرة بأيد و بس
كنا فاكرينه يدخل المصرين بكلمة .. جنة الخلد الكبيرة
كنا فاكرين إن ناصر يوم هايحرق اسرائيل
وكنا بنقول الشجيع
ولو فريد شوقي بيتعارك
كانا نملا السيما خبط
كنا فاكرين أن صورة في الميدان .. معناها نصر
كانت الدنيا جميلة
بس كنا عيال صغار

واحنا في الإعدادي قالوا أنه مات
ناس بكت
وناس رمت روحها م البلكونات
وناس قالولنا إن بكرة
ياما ها تدق على الروس الصجات
والمخبي لما نعرف أيه حقيقته
بكرة هنبطل سكات
بعدها عبروا الهزيمة وانكسر جبل الأهات
وكبرت الصورة في عينينا المحبوسين
قلنا يومها جه بطل مصر الهمام
ياسادات يا سادات

لما رحنا الجامعة (كانت سينا رجعت كاملة لينا )
والمظاهرات في الشوارع
كنت فاهم إن خاطر ابنة مات ظلم وخيانة
وان من باعوا الوطن خانوا الأمانة
وتسجنت مع اللي راحوا في الوبا
وتضربنا وتسحلنا .. وانكسرت
وابتدينا نفهم الدنيا الغريبة
انبطح منينا ناس
وانشرخ طعم الحماس
وانزوا عنينا صابر الشاب الجميل
كاتب الشعر الكبير وبنتاع النايات
وراحت الدنيا جميلة
واحنا لسة  عيال صغار

ولما مبقناش صغار
زرعوا في الأرض البوار
ورسموا شرخ على الجدار
والحمار يورث حمار
صغارنا رجعوا للميدان
بدروا روحهم في ميادينك سنابل
ضخوا في عرقك يا غالية نور عفى
ورجعت الدنيا الجميلة
ورجعونا عيال صغار

شوف يا مرسي صحيح بحبك
بس عمري ما هاسميك الزعيم
أصلي تبت من الزعامة و م الزعيم
كلمة في سرك بقولها بكل حب
حتى لو دنيتنا حلوة
صغارنا مش زي الصغار









الجمعة، 17 أغسطس 2012

اقتراح لحل مشكلة الكهرباء في مصر



اقتراح لحل مشكلة الكهرباء في مصر
أتصور أن التجربة التونسية في هذا المجال يجب أن تكون محل دراسة للاستفادة منها .
ففي تونس يمكن لأي مواطن أن يطلب من شركة الكهرباء أن توفر له خلية ضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على أن تقسط له ثمن المعدات المطلوبة على فاتورة الكهرباء.
تقوم هناك شركة الكهرباء بتلقي طلبات المواطنين ، وأعمال التركيب والتوصيل والصيانة الدورية للخلايا الضوئية ، وفي المقابل تضيف أقساط على فاتورة الكهرباء لسداد قيمة التجهيزات ورسوم الصيانة ، والجدير بالذكر هنا أن الطاقة الكهربئية المنتجة بالطاقة الشمسية تدخل على كهربة البيت بعد وصلة العداد أي أن المستهلك يستخدم الطاقة المنتجة بواسطة الخلية الضوئية مجانا بعد تركيبا ، وهذا ما يعني توفير مبلغ كبير من فاتورة الكهرباء أي أن أقساط المعدة التي يتم تركيبها  يتم توفيره بشكل متوازي من قيمة فاتورة الكهرباء.
مزايا هذه الطريقة ، أنها لا تحتاج لصيانة متكررة بل يكفي مرة أو مرتين بالعام ، توفرها شركة الكهرباء مقابل رسم يتم تحصيله على فاتورة الكهرباء.
الألواح الضوئية معمرة وهذا يعني أن التكلفة العالية نسبيا في التأسيس يعوضها طول عمر المعدة ، وتوفير استهلاك الكهرباء وانخفاض قيمة الفاتورة بالنسبة للكهرباء المستخدمة من شركة الكهرباء.
مصدر للطاقة النظيفة والمتجددة الصديقة للبيئة ، فلا تستخدم وقود أو تنتج ضجيج.
تبقى شركة الكهرباء التيار العمومي موصولا بالمنازل مع توفير آلية لفصل التيار للاعتماد على الخلايا الضوئية عند الحاجة أو العودة لوصل تيار الشركة في حالة عدم كفاية التيار المتولد من الخلية الضوئية.
حجم الخلية الضوئية لا يزيد عن 2 متر مربع يكفي تقريبا لإمداد شقة كاملة بكامل احتياجاتها من الكهرباء أغلب ساعات النهار.
كما يمكن استخدامها في توليد الطاقة اللازمة لإنارة الشوارع .

الخميس، 5 يوليو 2012

جوبلز وعكاشة وأزمة التنين


"جوزيف غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية. انضم غوبلز للحزب النازي.  كان من المعارضين لعضوية هتلر في الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية إلا أنه غيّر وجهة نظره تجاه هتلر فيما بعد وأصبح من أنصاره بل وأحد موظفيه. لعب غوبلز دوراً مهماً في ترويج الفكر النازي لدى الشعب الألماني بطريقة ذكية. وقبيل إقدامه على الانتحار في الفصل الأخير من الحرب العالمية الثانية عينه هتلر ليكون مستشار ألمانيا كما اتّضح في وصية هتلر الخطيّة إلا أن الحلفاء لم يعترفوا بوصيته بعد سقوط الرايخ الثالث.
هو الذي قال: «كلما سمعت كلمة مثقف أو ثقافة تحسست مسدسى» وربما لو كان يعيش في عصرنا هذا ما قالها، إنه صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على أنه المنقذ لألمانيا.
جوزيف جوبلز (وزير الدعاية النازي) ورفيق أدولف هتلر حتى الدقائق الأخيرة من حياته يعتبر إحدى الأساطير في مجال الحرب النفسية، وهو أحد أبرز من وظفوا واستثمروا وسائل الإعلام في هذه الحرب وهو صاحب شعار شهير يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» و كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها.
ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر وقد أكدت ظاهرة جوبلز هذه أن الذي يملك وسائل الإعلام يملك القول الفصل في الحروب الباردة والساخنة. وهذا ما ينتهجه الصهاينة أيضا.
و«جوزيف جوبلز» بناءً على ذلك هو مؤسس فن الدعاية السياسية بلونها الرمادي.
واستطاع حينما كان يروج للفكر النازي بقوة أن يسوق في ركابه عشرات الملايين من الألمان، ورغم العداء الغربي للنازية، إلا أن جوبلز يعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها وقد لجأ إليها آخرون من بعده مثل الأمريكان والإسرائيليين رغم استغنائهم عن منصب وزير الإعلام." هذا بعض ما ذكرته ويكيبيديا عن جوبلز رأيت أن أضعه مقدمة لمَا اريد طرحه الأن لأنه سيكفيني الكثير من الكلام .
فمن يتابع إعلامنا في مصر بعد الثورة يعلم أنه سلعة لا ترضي طموح الربيع العربي بكل المقاييس، ويكفي ظاهرة مثل ظاهرة توفيق عكاشة للتدليل على هذا العوار الإعلامي.
إلا أني أذكر أن جوبلز قد استفاد من مناخ الحرب العالمية الثانية وما وفرته من سيولة في الحالة القانونية ، والدعم الغير محدود من قبل السلطة النازية في وقته، والشغف السياسي لدي جمهور المتلقين لتلقف أخبار الجبهة في وقت الحرب، ليصنع من نفسه أسطورة إعلامية مازالت تفرض نفسها على كل الدراسات التي تبحث في نظريات الإعلام؛ لمَ صنعه من حالة إعلامية نجحت وقتها في أن تكون من أهم أسباب نجاح هتلر في تحقيق أنتصارات على الأرض في بداية الحرب.
وحين نحاول أن نجرى مقارنة بين ملابسات حالة جوبلز وما نجده اليوم من حالة مثل عكاشة  رغم اختلافي معه ورفضي له ، فيجب أن نقر أن الربيع العربي أفرز ظروف شديدة الشبه من حيث حالة السيولة القانونية والأمنية ، وحالة من الشغف لمتابعة الخبر والتحليل السياسيي، وهي عوامل كان لها دورها الأساسي في دعم ظهوره كحالة إعلامية تستحق الدراسة .
لكن هناك أزمة حقيقة في المقارنة، وهي الإجابة عن مصدر السلطة الداعمة في الحالة العكاشية، ففي حالة جوبلز استفادت الظاهرة من دعم حزب نازي قمعي معروف عنه تصفية معارضيه، في ظل حالة حرب وأحكام عرفية، وزعيم كان له دعم شعبي كبير في بداية الحرب. أما في حالة توفيق عكاشة فالتساؤل عن مصدر الدعم والقوة يفرض أزمة حادة فعلا.
الأزمة هنا ليست في تصور مصدر القوة ؛ فهو أمر لا يحتاج عناء للوصول إليه، معروف أن مصدر هذه القوة هو قوى الثورة المضادة ( بقايا النظام السابق من العسكر والشرطة وأصحاب المصالح والمتضررين من التغيير ) لكن الأزمة في الواقع تكمن في حساب قوة هذا المعسكر بعد أكثر من عام ونصف من إسقاط مبارك ونظامه، وتكرار فشل هذا المعسكر المتكرر في اختراق الثورة أو الإلتفاف عليها المتمثل في فشل إدخال الفلول في البرلمان أو إيصالهم للرئاسة. وأتصور أن هذه المعرك تذكرني بالأساطير الكنفشيسية القديمة في حروب الخير مع تنين له أكثر من رأس، وكلما قطع فارس الخير رأس تناقصت قوة التنين ، إلا أني ارى أن التنين مازالت له مصادر قوة قادرة على إغراء أمثال عكاشة بالمحاولة مع وعده بالحماية بالقدر الذي يعطيه الثقة ليحارب وظهرة مسنود.
وهنا يجب أن نعلم أن انكشاف مصادر الحماية هذه، وتحجيم قدرتها على بذل الدعم. هو مفتاح حل الأزمة في الواقع.