حسابات مهمة
الثورات أعمارها على الأرض في كتب التاريخ بين 5 إلى 10 سنوات يعني السنة
والنص إلى فاتوا كانوا مسح زور .
الثورة الأولى هزمت مبارك بوزارة نظيف المتماسكة وببرلمانه الموالي للنخاع
وبشرطته القوية الباطشة وبإعلامه الذي لا يجرؤ على الخروج عن النص .
الحال اليوم أسهل ألف مرة – فالشعب اعتاد الخروج للميدان وكسر حاجز الخوف –
والشرطة أضعف ألف مرة والإعلام أصبحت به نوافذ للمعارضة والبرلمان ينتمي للشعب ووزارة
الجنزوري هشة و الجيش لن يضرب طلقة على الشعب مخافة الانقسام .
نخبة مبارك الفاسدة كانت لها بعض المصداقية – لكن بعد الثورة أصبحت وجوهها
مكشوفة بعد سقوط الأقنعة.
من يظن أن تشوية الفصائل السياسية قد أضعفها فهو واهم والدليل أن الثورة
قادرة على الحشد وهذا لم تكذبه الميادين ، وأن الشعب أعطي في جولة الرئاسة الأولى
65% من أصواته للثوار
فانتبهوا أيها السادة لأن الثورة القادمة لن تكون بيضاء – فقد أساء أذناب
النظام السابق اغتنام الجزرة ولم يعد غير العصى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق