الجمعة، 15 يونيو 2012

آفاق التناجي



سيفك المغروس قيحا في حشايا
صار مثل قرين درب
قد عشقته
أنكأ الجرح لأبقيه دليلا
كي يذكرني بطعم قد نسيته للهوان
لاعنا عقلي وقلبي ولاعنك
بل ولاعن للمعاني بيننا
قد أكون وسوف أبقى
وسوف ألعن جرح عمري
وسأبقى شامتا في الغباء وفي والتمادي
في سواد الليل يغازلني الألم
تراقص بقايايا فتات الأمنيات
وآهات تنادي قاتلي
فيصم الكبر آفاق التناجي
مثل خفاش الكهوف أخاف أن ألقى الصباح
أو مللته أو كرهت النور
ليت النور مات
لعنة صماء في بيد تعشش
كشحوب عين الصب تقتات الضباب
تنثر الشوك حروفا في فؤادي
كفي يا حمقاء عن قتل الحكاية
فسأبقى شامتا في الغباء وفي والتمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق