سيفك المغروس قيحا في حشايا
صار مثل قرين درب
قد عشقته
أنكأ الجرح لأبقيه دليلا
كي يذكرني بطعم قد نسيته للهوان
لاعنا عقلي وقلبي ولاعنك
بل ولاعن للمعاني بيننا
قد أكون وسوف أبقى
وسوف ألعن جرح عمري
وسأبقى شامتا في الغباء وفي والتمادي
في سواد الليل يغازلني الألم
تراقص بقايايا فتات الأمنيات
وآهات تنادي قاتلي
فيصم الكبر آفاق التناجي
مثل خفاش الكهوف أخاف أن ألقى الصباح
أو مللته أو كرهت النور
ليت النور مات
لعنة صماء في بيد تعشش
كشحوب عين الصب تقتات الضباب
تنثر الشوك حروفا في فؤادي
كفي يا حمقاء عن قتل الحكاية
فسأبقى شامتا في الغباء وفي والتمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق