يا أرض العاشق والمعشوق
يا بوح كسير يتلظى
يا وعد مات بلا أمل في ضوء العيد
ودنان الخمر المهرقة على مسجدنا المهدور
قد صار الدمع بدربك طقسا يوما
فارحمني
غادر أحلامي يا وهما يلجم بسمتنا
بنحيب التائب عن حبك أطوي صفحاتي
ألهب أياما باقية
لم ترحمها
ولن ترحمني
لكني أبدا لن أصفح
و أمارس بلهي المعهود
لن أجري طفلا مشتاق لهدايا العيد المسمومة
أو أفتح صدري كي أرجع بالطعنة دوما مغدورا
فدعيني ألعق ما سال من ذكري
ودعيني أهدهد ملح النزوات بأنزفتي
أمارس أمنيتي.. أن أرحل
فرحيلي أهون من موج يرفعني تارة ليلقيني
يا سيف الكبر إذا هاج
أو فم تنور يستعر
بالأمس سجدت مبتهلا ففقدت الروح
واليوم أجادل في ولهي
أنحر أحلامي مبتهلا
أن أنساكي كي يتعافي مني الدنس
يا عشبي الشاحب في صحراء الحلم المالح
غادر هذيانك واستعر
خير من عبث يحيك كي يشبع ولها ببكائك
واغسل في التوبة عينيك لترى عورات لم ترها
في قاتلنا
واكسر مرآة الحب
كي ترها تشبع أظفارا من دمنا
وتداعب شيطانا يشرب من مهجتنا
فارحل مبتهلا بالكفر بطقوس هواها المسمومة
واعد قلبي في قمقمه
و اسكب عبراتي المحزونة في جوف الحلم لتقتله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق