الجمعة، 15 يونيو 2012

May be



May be

لا أدري إن كنت حزينة أو فرحانة، ولا لمَ أمسكت القلم ، كل ما أعرفه أني أحس برغبة ملحة أن أبصق بعض ما في رأسي من ترهات.
يقولون بين الفريسة والصياد علاقة ما، أتصور أنه انجذاب ينظمه القدر.
may be
كنت أتخيل دائما أن القاتل إذا سار في جنازة من قتل؛ سكون له إحساس مختلف، أهو جبروت أو نشوة منتصر.
دعونا من ترهاتي ، فأنا حتى لا أعرف ما أريد حتى الآن ، وهي لم توصلني لشيء كعادتي.
كل ما في الأمر أني أحببته فعلا، أو هكذا أقنعت نفسي.. لا أدري.
كنت قديما حين أسمع عن قصص الحب؛ لا أستطيع أن أخفي سخريتي، أتخيل هذا (الدووون .. جوان) وهو يسبل لها عينيه، ويتسهوك زي عبد الحليم، حتى تقع العبيطة في هواه ، وتصبح ذيل.
حين قابلني أول مرة، رأيت فيه هذا السهن الدحلاب ، أو هكذا أردت أن أراه ، may be ……. I don’t know
ولكني كنت أعرف أنها ستكون قصة الموسم، فهو من ترغب فيه كل بنات الحي، استفزتني الفكرة؛ وقررت أن أعلمه الدرس كما يجب؛ شددت بيني وبينه شعرة معاوية، ولعبت كما لم أمارس اللعب من قبل، وأوقعته كما يقولون، لكن لا أدري لماذا كنت أحس أنه صادق وأني ظلمته من البداية.
كلما مرت الأيام تأكد صدقه، وتأكد ارتباطي به، وزادت المساحة التي يشغلها في ذهني.. لا لم أحبه .. أو قد يكون .. لا أدري.
ولكني صدقا لا استطيع أن أجزم، كل ما في الأمر أن ضميري يزعجني، فأنا لن أكمل معه ، ولا أنوي أن أربط مصيري به، لعبة كانت، ولا أظنني تورطت بقدر ما تورط.. لا يعنيني ، فقد ذاع الخبر. وكل من كن يرينني فتاة بلهاء؛ قد علمن أني قد نلته.. بل وامتلكته.
ليست هذه المشكلة الآن صدقا، كل ما في الأمر أننا كلما التقينا أحس بتأنيب ضميري، لعبت بقلبه فعلا، ولم أكن أتصور أن المسألة ستنقلب يوما جد... والله كنت أظنه يلعب.
لم أعد أطيق الاستمرار، ولا أتخيل أنه سيمكنني الأبتعاد عنه، ليس لأني أحبه، فقط خوفا مما قد يصيبه ، فلا أحب أن أصدمه.
ما علينا.. قصة وعدت.
فعلا ما فعلته كان أفضل الحلول، فكلما استمرت العلاقة كلما تورطت فيها،
لم يكن اختلاقي للمشكلة التي تركته بعدها صعبا، فهو معتاد مني على شعرة معاوية، ولكن ما أصابني بالهم فعلا..أني قد قابلته اليوم؛ وتجاهلني، نعم أحسه مجروح، لم يحاول مصالحتي كما تعودت، كنت أتمنى أن أسأله عن حاله.. حاولت ولكني أحسست أني سأكون كمن قتل القتيل ليمشي في جنازته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق