ويبقى الإسلام راقيا وسطا بين اليمين واليسار

ويبقى الإسلام راقيا وسطا بين اليمين واليسار2

ويبقى الإسلام راقيا وسطا بين اليمين واليسار3

ويبقى الإسلام راقيا وسطا بين اليمين واليسار4

ماذا يحدث في مصر؟

ماذا يحدث في مصر؟

حرب دائرة بين المعارضة التي وضعت يدها في يد عناصر الوطني المنحل وقبلت التنسيق معهم والتمويل منهم بشهادة قادتهم. وبين كل محاولات الدولة لاقتلاع جذور الدولة العميقة.

في الشرطة حرب الآن بين جهاز العادلي في الداخلية وبين الوزير الحالي الذي يؤمن بضورة الإصلاح.

حرب على النائب العام الذي رأينا في عصره أول أحكام الإدانة الرادعة.

حرب على هشام قنديل الذي يغزل برجل حمار ولكن بدأت بشاير إنجازه تظهر على الأرض.

حرق وزارة التموين التي تسعى بجدية لحل أزمات المواطن الفقير.

أعمال شغب في محافظات القناة بهدف تعطيل مشروع تنمية القناة الذي يضر بمصالح الإمارات وأمن إسرائيل وأهدافها التوسعية.

حرب على الدستور الذي أقر العزل السياسي ، وعلى قانون الانتخابات البرلمانية الذي سينفذها واقعا على الأرض. وهذا يفسر دعوة سامح عاشور للعودة لدستور 71 الذي قامت عليه الثورة.

ويبقى التساؤل المر هل خانت جبهة الإنقاذ مصر وثورتها ؟ أم هل التمويل الفلولي الإماراتي الغربي اشترى حتى القيادات الثورية؟ أم أن المعارضة الورقية كانت من بعض مؤسسات الدولة العميقة؟

عبد الناصر في الميزان

عبد الناصر كان رجل وطني نعم - كان له كاريزما نعم - لكنه كان من أغبى من ترأسوا مصر وهذا للإنصاف - ولنقيم عبد الناصر بحياد يجب أن نرى الحقبة الناصرية كمرحلة تجريب للاشتراكية لم يكن قد ثبت عيبها بعد ، وكانت فترة عبد الناصر فترة مد ثوري لا ينكر أحد أن لها رموزها مثل جيفارا وماوت سيتونج لكن لم يكن قد ظهر عيوب الراديكالية فيها بعد

لكن إذا أردنا أن نقيم الحقبة الناصرية بحساب النتائج على الأرض لوجدناها مرحلة جرفت تاريخ مصر الحديث في الديموقراطية والتعددية الحزبية وتركتها تحت حكم حزب واحد ونظام عسكري فشل في إحداث تطوير ثوري للحالة المصرية

ويكفي للتدليل على غباء عبد الناصر أنه استلم مصر ومعها سينا والسودان وسلمها بغير سينا والسودان -- أستلم مصر وبها أحزاب وتداول للسلطة وسلمها بالاتحاد الاشتراكي وحكم عسكري - استلمها وهي تدير أربع أخماس بورصة القطن وثلاث أخماس بورصة الموالح والبطاطس وسلمها وهي ترقص على السلم لا هي زراعية ولا هي صناعية - استلمها ومصر تدين بريطانيا ب 18 مليون جنية استرليني وسلمها مفلسه - استلمها والجنية المصري له غطاء ذهبي بالبنك الدولي وسلمها وعملتها مثل ورق التواليت - أستلمها بجيش يعتبر من أكبر جيوش المنظقة سلمها بجيش عاد حافيا مهزوما من سيناء

الله سوف يسألك في أي فصيل وقفت

إلى كل من كانوا يحلمون بصلاح حال مصر وصلاح حكامها،

يجب أن نعلم أننا سوف نسأل أمام الله في أي فصيل وقفنا ؟

 هل كففنا يدنا عن دعم من في دعمهم خير للبلاد وصلاح العباد؟ أو مددنا لهم أيدينا وساعدناهم؟

هل كانت أعمالنا وأقوالنا ومساعينا وخطانا في معسكر الخير أم كتيبة الباطل.؟

المسؤلية فردية ولن يفيدك وقتها أنك كنت تعاند هؤلاء؛ أو تنتقم من هؤلاء ،

فالله سوف يسألك في أي فصيل وقفت فكيف ستكون الإجابة ؟