الجمعة، 15 يونيو 2012

حسابات مهمة


حسابات مهمة
الثورات أعمارها على الأرض في كتب التاريخ بين 5 إلى 10 سنوات يعني السنة والنص إلى فاتوا كانوا مسح زور .
الثورة الأولى هزمت مبارك بوزارة نظيف المتماسكة وببرلمانه الموالي للنخاع وبشرطته القوية الباطشة وبإعلامه الذي لا يجرؤ على الخروج عن النص .
الحال اليوم أسهل ألف مرة – فالشعب اعتاد الخروج للميدان وكسر حاجز الخوف – والشرطة أضعف ألف مرة والإعلام أصبحت به نوافذ للمعارضة والبرلمان ينتمي للشعب ووزارة الجنزوري هشة و الجيش لن يضرب طلقة على الشعب مخافة الانقسام .
نخبة مبارك الفاسدة كانت لها بعض المصداقية – لكن بعد الثورة أصبحت وجوهها مكشوفة بعد سقوط الأقنعة.
من يظن أن تشوية الفصائل السياسية قد أضعفها فهو واهم والدليل أن الثورة قادرة على الحشد وهذا لم تكذبه الميادين ، وأن الشعب أعطي في جولة الرئاسة الأولى 65% من أصواته للثوار
فانتبهوا أيها السادة لأن الثورة القادمة لن تكون بيضاء – فقد أساء أذناب النظام السابق اغتنام الجزرة ولم يعد غير العصى 

الخميس، 24 مايو 2012

الثورة الأولى والثانية أخطاء ومراجعات


الثورة الأولى والثانية أخطاء ومراجعات
مر اليوم أكثر من عام على ثورتنا التي قامت في 25 يناير 2011. ومن الواضح الآن أن الثورة تكاد تفقد كل منجز حققته في مسار البناء الديموقراطي والتحول لدولة حديثة تعلي من قيمة الحرية والعدالة الإنسانية والإرادة الشعبية ، وهذا بعد إعلان المستشار بجاتوا عن خلل في قانون انتخابات مجلس الشعب والشورى بما يهدد المنجز الوحيد الذي حققته الثورة حتى الآن ، كما أن الملاحظات التي تحفظت بها الكثير من القيادات القانونية والدستورية والحزبية والسياسية على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة صنعت مناخا ملوثا يغطي هذة الانتخابات فضلا على الفقرات المحصنة في البيان الدستوري لقرارات هذه اللجنة ، وإذا أضفنا إلى هذا الإبهام في الفقرة 60 التي صنع لبثا مقيتا على تشكيل لجنة الدستور وما تبع ذلك من حكم قضائي لا أجده خاليا هو الأخر من مطاعن في نزاهته .
وبناء على ما سبق نجد أننا أمام واقع صفري فلا البرلمان ولا مجلس الشورى قد نجيا من الأزمة ولا الرئاسة ولا الدستور .
نحن هنا بصدد المراجعات الواجبة التي تهدف لإعادة مسار الثورة لمسار البناء ، مع تلافي الاختناقات التي مرت بها الثورة الأولى.
وهنا يجب مناقشة عدة أمور أولا ، وحسمها بين القوى الساسية الثورية الموجودة على الأرض ، وأعتقد أن عام مضى كانت فترة كافية لحراك تكسير الأصابع وحملات التشوية التي ساهمت في شيطنة الثورة لصالح إعادة ولادة النظام السابق على أنقاض الجميع. فيجب على كل من يعلي قيمة الوطن ويعلي من قيمة مطالب الثورة أن يستعيد روح الميدان ويجلس على مائدة المراجعات بقلب مفتوح على فكرة قبول الآخر والاختلاف النزيه.
أولا ، يجب أن تراجع الثورة موقفها من فكرة غياب القائد ، فهي وإن حاول البعض تبريرها بل وجعلها مثالية ثورية في الحقيقة لم تكن هدفا مقصودا بل أن الثورة نفسها لم تكن هدفا متصورا يوم 25 يناير ولكن كانت وليدة تطور الأحداث الذي خلق مناخ الثورة .  
ثانيا يجب أن تراجع الثورة موقفها من السلطة القضائية ويجب أن تتحرك الدستورية الثورة في مسار إعادة هيكلة المؤسسة القضائية برمتها و ذلك يإسقاط الحصانة القانونية عن مؤسسة القضاء والنيابة العامة لحين أنتهاء الهيكلة والتطهير ثم بعدها تستعيد الهيئة القضائية حصانتها بعد أن تنالها عن استحقاق.
ثالثا – مناقشة وضع المؤسسة العسكرة بعد الانتقال الكامل للسلطة لسلطة مدنية . بما يسمح بفتح كل الملفات الحساسة مثل الامتيازات والحصانة وحتى البدلات المادية ، مع التأكيد على مهنية المؤسسة العسكرة وعدم تسيسها بأي شكل أو السماح للمؤسسة العسكرة بممارسة أي شكل من تنظيم الحراك السياسي في البلد مع وضع الضوابط التي تسمح فقط للجيش بحماية الدستور.
رابعا ، تشكيل مجلس مدني يتولى إدارة مهام الرئاسة مع ضمان كامل الولاء له من قبل المؤسسة العسكرة والأمنية من خلال ميثاق ثوري يكون له مصداقية البيان الدستوري وتوقع عليه كل القوى الثورية .

ليسوا كائنات هبطت علينا من السماء


أنا على يقين من أمر واحد هو أن أصحاب التيار الإسلامي ليسوا كائنات هبطت علينا من السماء بل هم من أبناء هذا الوطن لهم حقوق مثلنا جميعا هذا من ناحية - ثانيا عمرو عفيفي هذا العقيد الهارب عميل الأمريكان والجاسوس ممدوح حمزة عميل الإنجليز في مصر وحزب الوغد عميل الشيطان وحزب التجمع عميل الحكومة كلهم حين تجتمع إراداتهم على تصوير أن كل إسلامي ماشي تحت جلبابه سيف ورشاش فهذا بهدف النفخ في النار بهدف إشعال حرب أهلية يليها سحب العسكري لكل وعوده بتسليم السلطة وإعادة مصر لسيناريو مارس 54

بلاش قطع العيش وأحنا مش أندااااااال


عمرو موسي رجل صاحب خبرة دبلوماسية – كان وزير خارجية ورئيس الجامعة العربية يا جماعة، ولازم نحترم تاريخه طبعا .
هو معلش مصر فقد علاقتها بدول أفريقيا، وأثيوبيا بتهدد بقطع النيل ، وإسرائيل تغلغلت في كامل أفريقيا. والسودان بقت سودانين .
ومعلش كمان مصر لم تطور علاقتها بجنوب شرق أسيا ولا بالنمور الأسيوية.
ونعذرة أيضا إن العراق أحتلت في وقته؛ يعني هو كان هايقدر على أمريكا ، وسوريا اتضربت لمَ قالوا عندها مفاعل؛ وطلع مفيش لكن معلش أكيد  هايجي يوم  أمريكا هاتعتذر وإسرائيل هاتتوب.
واحد يقلي وحصار غزة، أقله بلاش تزعج الناس بأكاذيب لم تحدث، غزة حرة ومستقلة.
واحد مفتري يقولي المسجد الأقصى بيتهد، تقولش عمرو موسي فاضي للكلام ده .
أنا أعرف واحد صاحبي كان عنده دكان، جاب واد فاشل يشغله، وبعدين الدكان خرب وفلس ، لكن صاحبي ده جدع، راح فتح مول كبيييييير وجاب الواد الفاشل يشغله عشان أصله خبرة وفاهم، عارفين ليه؟؟ لأنه محبش يحرج الواد الفاشل ويقطع عيشه. أحنا شعب أصيل ولازم ننتخب الفاشل ... سوري  يعني أسف الدبلوماسي عشان بلاش قطع العيش وأحنا مش أندااااااال.   

كيف نختار رئيس مصر القادم


كيف نختار رئيس مصر القادم
إن خير من استأجرت القوي الأمين
أرى أن أبو الفتوح ومرسي قد يتعادلا كثيرا في مسألة الأمانة.
وقد يتعادلا أيضا في القوة البدنية.
لكن هناك أمر مهم في معيار القوة فيه اختلاف كبير ومهم في تصوري .
من حيث الجبهة التي تقف خلف كل واحد منهما ، ففي حالة أبو الفتوح خلفه حشد من الشباب كثير الطاقة قليل الخبرة ، خلفه حشد من مختلف طوائف الأمة نسبيا يجمع العلماني واللبرالي واليساري والقومي، وهذا الحشد للأسف حشد انتخابي فقط وليسوا على قلب رجل واحد، بل إن منهم من يمكن أن نقول عنه : لو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا. بعضهم سيكون شوكه في ظهر أبو الفتوح نفسه بمجرد انتهاء زخم الحشد الانتخابي.
بينما الحشد خلف الدكتور محمد مرسي حشد دائم ومستمر على قلب رجل واحد له مشروع واحد واضح المعالم تصب فيه كل الطاقات ، وحين وصف هذا المشروع الأستاذ معتز عبد الفتاح بأنه أقوى المشاريع وأكثرها طموحا عقب على كلمة طموح بأنه لا يعني كونه خيالي و غير قابل للتطبيق لكنه لا يستطيع تنفيذه إلا من هو قادر على حشد جماعة مثل الإخوان المسلمين
ولهذا فمع حبي واحترامي للدكتور أبو الفتوح – إلا أني أعلنها وبفخر أني سأرشح الدكتور محمد مرسي والله تعالى أعلى وأعلم



من يستطيع أن يقولها


سأطرح مقولة – قوية وصريحة – وعلينا أن نتخيل من يستطيع أن يقولها من مرشحي الرئاسة الإسلاميين
من كان يريد الدولة العلمانية بمفهوم أنها الدولة العلمية التي لا تقوم على الخرافة فهو معي ، وأنا أقصد هو معي أي هو بعضي ولست أنا بعضه .
من كان يريد الدولة المدنية بمفهوم أنها الدولة التي لا تقوم على ولاية الفقه وحق التفويض الإهي للحاكم فهو معي .
من كان يريد الدولة المدنية بمفهوم الدولة التي تحرر العباد من عبادة العباد وتعبدهم لرب العباد أي الدولة التي تعلي من قيمة حرية أفرادها وتقيم العدل فيهم ولا تفرق بين أعرابي وأعجمي إلا بالتقوى ، فهو معي
لكن من كان يرى أن التاريخ قائم على جدلية مادية أو تاريخية بلا غاية من خلق الإنسان على الأرض ، فأنا أقول له أن الجدلية الإسلامية هي أن الله خلق الخلق فانقسموا بحكمته على الأرض فريقين – صالح وفاسد – والتدافع بين الفريقين قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فمن أراد أن يكون معي فأنا أسعى أن أكون مع الصالحين، ومن كان غير ذلك فإني بريء منه فلن يزيدني حضوره إلا خبالا.

الجمعة، 18 مايو 2012

نشيد البراعم


نشيد البراعم

براعم أمتي الخضرا برمش العين نحميــها
لنصنعها بعين الله بسم الله ننشيـــــــــــــــها
نؤدبها على علم لنحيي شرعنا فيــــــــــــها
فياصناعها بشرى من الرحمن نبغيـــــــــها
بمشروع لنهضتنا سواعدهم ستبنـــــــــــيها
هو الرحمن غايتها رسول الله هــــــــــاديها
كتاب الله دستورا ونبراسا يربيــــــــــــــــها
إلى العلياء أمتنا سواعدهم ستعليــــــــــــــها
سلام في الورى نسعى وسيف الحق يحميها
فإما العيش في عز بعدل الله نحيــــــــــــيها
أو الفردوس نرجوها دم الشهداء يرويـــــها
شعر حازم كيوان