واضح إن أكبر مشاكل الحكم المصري، والنخبة السياسية من
زمن الفرعون، هي غياب احترام الإرادة الشعبية، فرغم أن كل استطلاعات الرأي جاءت في
صالح قرارات الدكتور محمد مرسي إلا أن النخبة ترى أنهم يجب أن يجبروا الجميع على
لانصياع لهم.
أتى البرمان من قبل على غير هواهم ، فلم يسلم من ألسنتهم
وأيديهم ، وضربوا برأي الشعب عرض الحائط.
أتت نتيجة الاستفتاء على غير هواهم فاتهموا الشعب بالهبل
وأن هناك من ضحك عليه بالجنة والنار.
أتساءل هنا، ماذا يعني شعار الشعب يريد إذن؟ وهل هناك من
يرى أن عقله أفضل من عقول الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق